أكدت كوريا الشمالية، أمس السبت، أن عملية إطلاق صاروخ تجريبي لأسلحة جديدة، لم يستهدف توجيه رسالة إلى جهة معينة، لكن زعيمها كيم جونج أون أوضح أن العملية جاءت لاستعراض القدرات العسكرية، ولامتلاك قوة ضخمة للقضاء على العدو في حالة تعرض البلاد لهجوم. وبحسب بيان لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، أمس،: “أشرف الزعيم كيم جونج-أون مرة أخرى على عملية الإطلاق التجريبي للأسلحة الجديدة، استكمالاً لسلسلة طويلة من الإنجازات التاريخية لتعزيز القدرة الدفاعية”.
وقالت بيونج يانج: “إن الإطلاق الأخير هو نتيجة تطوير أحدث الأسلحة في الآونة الاخيرة، تعتبر انتصاراً شبيهاً بالمعجزة، ولا مثيل له، وهو حدث يشكل نقطة تحول درامي في تاريخ الصناعة الدفاعية الذاتية”.
ولم تذكر الوكالة الكورية الشمالية أي تسمية خاصة للمقذوفات، حيث أشارت لها فقط ب”أسلحة جديدة”، على غرار ما حدث لدى إطلاق مقذوفات مجهولة الهوية في العاشر من الشهر الجاري.
ونقلت الوكالة عن كيم قوله، “إن امتلاك قدرة عسكرية لا يقدر أحد التعدي عليها وتعزيزها بصورة مستمرة، هو هدف حزبنا لبناء قوة دفاعية”.
اضف تعليق