في آخر محطة له في جولته الآسيوية، يبحث وزير الخارجية الأميركي جون كيري في اليابان، الأحد، سبل ردع كوريا الشمالية، في ظل توتر تشهده شبه الجزيرة الكورية عقب تهديدات متتالية من حكومة بيونغ يانغ.
تعقب هذه الزيارة محادثات أجراها كيري في الصين خلصت إلى اتفاق البلدين على دعم هدف مشترك يجعل شبه الجزيرة الكورية خالية من الأسلحة النووية.
وقالت الولايات المتحدة، أمس السبت، إن الصين وافقت على بذل جهود مشتركة للتخلص بوسائل سلمية من قدرات كوريا الشمالية النووية. لكن بكين لم تقدم علانية تعهدا محددا بالضغط على كوريا الشمالية المتحالفة معها منذ فترة طويلة على تغيير أساليبها.
وأعلن كل من كيري ويانغ جيه تشي، عضو مجلس الدولة الصيني أكبر مسؤول عن السياسة الخارجية للصين، أن البلدين يدعمان هدف جعل شبه الجزيرة الكورية خالية من الأسلحة النووية.
وزار كيري كذلك كوريا الجنوبية، حليفة بلاده التي أبدت قلقا متزايدا من تهديدات جارتها الشمالية، في بداية الجولة.
ومن المرجح أن تحتل خلافات اليابان مع الصين على بعض الجزر ومستقبل القواعد الأميركية في اليابان مكانا بارزا في محادثات طوكيو أيضا.
وأعلنت الولايات المتحدة واليابان هذا الشهر اتفاقا على عودة قاعدة جوية أميركية إلى اليابان متخذتين بذلك خطوة لحل مشكلة عكرت صفو علاقات البلدين.
وتعتبر أميركا أنه في حال تخلصت كوريا الشمالية من قدراتها النووية، فإنه لن يكون لدى الولايات المتحدة عندئذ ما يدعو إلى الاحتفاظ بهذه القدرات الدفاعية التي نشرتها في الآونة الأخيرة، مثل منظومات الدفاع الصاروخي الجديدة.
اضف تعليق