وصل وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، إلى العاصمة الأفغانية كابول، اليوم الاثنين، في زيارة مفاجئة لم يتم الإعلان عنها مسبقاً، هي الأولى للدولة الآسيوية المضطربة، منذ توليه منصبه، خلفاً لوزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون، مطلع العام الجاري.
ومن المقرر أن يلتقي كيري الرئيس الأفغاني، حميد كرزاي، وسط تصاعد الخلافات بين واشنطن وكابول، بعد اتهام الحكومة الأفغانية نظيرتها الأميركية بإجراء مفاوضات مع حركة "طالبان"، في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة لسحب الآلاف من جنودها من أفغانستان.
ووصل كيري إلى كابول قادماً من العاصمة العراقية بغداد، حيث التقى عدداً من مسؤولي الحكومة العراقية، من بينهم رئيس الوزراء نوري المالكي، لحثهم على وقف عبور طائرات إيرانية، يُشتبه في أنها تحمل شحنات أسلحة إلى نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، عبر الأجواء العراقية.
جاءت زيارة كيري "المفاجئة" أيضاً للعراق، بعدما رافق الرئيس الأميركي، باراك أوباما، في جولته بالمنطقة، والتي شملت إسرائيل ومناطق السلطة الفلسطينية والأردن، والتي تزامنت مع ذكرى مرور 10 سنوات على بدء الحرب على العراق، كما أنها أول زيارة لوزير خارجية الولايات المتحدة لبغداد منذ عام 2009.
اضف تعليق