الرئيسية » أرشيف » لبنان يبرأ حزب الله من القتال فى سوريا والطفيلي يوثق فقدان 138 عنصرا من الحزب بسوريا
أرشيف

لبنان يبرأ حزب الله من القتال فى سوريا
والطفيلي يوثق فقدان 138 عنصرا من الحزب بسوريا

فى الوقت الذي نفى فيه وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عدنان منصور "أي تدخل مباشر لحزب الله بسوريا".. أكد الأمين العام السابق لحزب الله صبحي الطفيلي أن حزب الله يقاتل وأنه فقد 138 قتيلا فى سوريا  إضافة إلى سقوط عشرات الجرحى للحزب في الداخل السوري. وشدد الطفيلي على أن بعض القيادات في "حزب الله" ضد هذه الحرب وبقوة لكن هناك قرار إيراني بالمشاركة وهذه فتنة بين المسلمين.

وفى تصريحات له أمس قال وزير الخارجية اللبناني إن "الحزب أوضح أن عناصره هي في القرى اللبنانية الحدودية للدفاع عن اللبنانيين هناك ولا يشاركون في العمليات العسكرية داخل سوريا.

وأضاف "لبنان ما زال يلتزم بسياسة النأي بالنفس تجاه الأزمة السورية ولا يتدخل بشؤون الآخرين ولا سيما في شؤون سورية الداخلية".

ورأى أنه إذا كان هناك من أطراف دعت الى الجهاد في سورية فهذا لا يعني أن الدولة هي المسؤولة.

وأوضح أن "نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف سيتناول في خلال زيارة لبنان الشأن السوري في الدرجة الأولى".

وفى المقابل ، أكد الأمين العام السابق لحزب الله صبحي الطفيلي أن أعداد قتلى عناصر حزب الله في سوريا تعدت الـ 138، داعياً رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان، إلى عدم السماح بإرسال أسلحة أو مقاتلين إلى سوريا، وعدم السماح بإقامة قواعد تدريب داخل لبنان.

وشدد على أن حزب الله لا يقاتل دفاعاً عن السيدة زينب أو الشيعة في سوريا، وإنما يدافع عن النظام السوري وفي كل أنحاء سوريا.

ولفت إلى أن "الكثير من الأهل منعوا أولادهم من الذهاب إلى سوريا والقتال إلى جانب النظام"، مشيراً إلى أن "الغالبية الساحقة من الشيعة ومن "حزب الله" ليست مع ما يجري ويتم التغرير بالفقراء بالأموال"، متسائلاً "هل تم تحرير القدس لكي ندخل في معركة القصير؟".

وكشف الطفيلي ، في حديث لقناة المستقبل اللبنانية ، عن سقوط عشرات الجرحى للحزب في الداخل السوري. وشدد على أن بعض القيادات في "حزب الله" ضد هذه الحرب وبقوة، لكن هناك قرار إيراني بالمشاركة وهذه فتنة بين المسلمين.

كانت المعارضة السورية المسلحة اتهمت "حزب الله" بالقتال إلى جانب الجيش ونظام بشار الأسد، الأمر الذي نفاه الحزب وقال إن عناصره ومناصريه المنتشرين في القرى اللبنانية الحدودية مع سورية ، التي يسكنونها منذ زمن بعيد ، يدافعون عن سكان هذه القرى.