يسعى كل من المرشحين لسباق البيت الأبيض للعام 2016، للحصول على 270 صوتا انتخابيا، وهو الرقم الذي يمثل نصف عدد الأصوات الانتخابية البالغة 269 زائد صوت واحد.
فرص حصول تعادل في عدد الأصوات هو أمر نادر للغاية، وحصل مرتان فقط بتاريخ الولايات المتحدة الأميركية، وفي حالة التعادل يُرجع الأمر إلى مجلس النواب الأميركي أحد ذراعي الكونغرس، بحيث يختار النواب الرئيس ويختار مجلس الشيوخ نائب الرئيس.
إن حصل هناك تعادل في انتخابات 2016، فإن من المرجح أن نشاهد دونالد ترامب بمنصب الرئيس في حين سيختار تيم كاين، وهو من اختارته كلينتون بمنصب نائب الرئيس، سيكون نائبا لترامب.
ويذكر أن مصطلح “الصوت الانتخابي” هو منظومة تتبعها الولايات المتحدة الأميركية في انتخاباتها باعتبار أن لكل ولاية عددا من “الأصوات الانتخابية” تعتمد على عدد السكان فيها، حيث يتم جرد الأصوات الصادر عن الولايات لحساب النتيجة النهائية للانتخابات، وليس كما يظن البعض أن احتساب الأصوات يتم عبر عدد الأصوات الفردية.









اضف تعليق