نشرت صفحة "أنا آسف يا ريس" المحسوبة على الموالين للرئيس السابق حسني مبارك نص الخطاب الذي وجهه مبارك لرئيس المحكمة.
واستعرض الخطاب، ما قال مبارك إنه قدمه خلال 30 عاما من حكمه ومساهمته في الحروب التي خاضتها مصر وعمله على تحسين أحوال المواطنين.
ونسب الخطاب الى مبارك قوله "لقد خرج المصريون في شهر يناير من العام الماضي تعبيرا عن تطلعهم لمستقبل أفضل.. وللمطالبة بحقوق مشروعة.. فكانت تعليماتي واضحة منذ اليوم الأول، وكما كانت دائما من قبل، وقد مر يوم 25 يناير على نحو سلمي التزمت خلاله الشرطة بحماية المتظاهرين وتطبيق القانون والمحافظة على الأمن والمنشآت العامة والخاصة".
وأضاف "لقد أبلغني وزير الداخلية بعد صلاة الجمعة يوم 28 يناير.. بتزايد أعداد المتظاهرين.. وبأن الشرطة تعمل على تأمين التظاهرات وحفظ الأمن وحماية المنشآت.. ثم أبلغني في نحو الساعة الثالثة بوقوع حالات تعدٍّ واعتداء على رجال الشرطة من جانب بعض المندس.ّين، وفي حدود الساعة الرابعة عصرا أبلغني بعدم قدرة قوات الشرطة على السيطرة على الموقف بسبب استمرار الاعتداء عليها وزيادة أعداد المتظاهرين.. وطلب مني وزير الداخلية توفير العون من القوات المسلحة لحفظ الأمن، فأصدرت أمري بذلك، وطلبت من الشرطة التعاون معها".
خطابات للأمة
وأوضح: "وجهت خطابا للأمة.. ألقيته فجر يوم 29 يناير.. أعلنت فيه إقالة الحكومة وتكليف حكومة جديدة بتكليفات محددة.. تسعى للاستجابة لمطالب المتظاهرين.. ثم اتخذت عددا من القرارات المهمة تباعا. بدءا بتعيين نائب لرئيس الجمهورية كلفته بفتح حوار موسع على الفور مع كافة القوى السياسية للاتفاق على خطوات محددة لمواصلة عملية الإصلاح السياسي. ثم توجهت صباح يوم الأحد 30 يناير لأجتمع بقيادات القوات المسلحة في غرفة العمليات بوزارة الدفاع لأطمئنّ بنفسي على خطة انتشار القوات المسلحة وتعاون الشرطة معها لحفظ الأمن وحماية الأرواح والمنشآت".
"وفي يوم 1 فبراير.. توجهت بخطاب ثانٍ للأمة.. حددت فيه معالم طريق واضحة لسرعة النظر في الطعون الخاصة بانتخابات مجلسي الشعب والشورى، وطلبت من مجلس الشعب تعديلات دستورية محددة وصولا إلى إجراء انتخابات الرئاسة في موعدها الدستوري شهر سبتمبر من العام الماضي".
وأكد مبارك "ان القضاء المصري الشامخ سوف يقول كلمته، وسوف يحكم التاريخ على حسني مبارك بما له أو عليه.. وسوف أظل دائما – وما دام في العمر بقية – على حبي لتراب مصر واعتزازي بشعبها.. إني ليحزنني ما أواجهه من اتهامات ظالمة وافتراءات بلا أساس. فلست أنا من يريق دماء أبناء شعبه، وقد أفنيت عمرا من أجلهم ودفاعا عنهم، وليس حسني مبارك من يلطخ شرفه العسكري بالمال الحرام".
مختتما: "بلادي وإن جارت عليَّ عزيزةٌ.. وأهلي وإن ضنُّوا عليَّ كرام".









اضف تعليق