يصل إلى المنطقة الأسبوع المقبل، كل من مستشار الرئيس الأميركي وصهره جاريد كوشنر، والموفد الخاص للمفاوضات الدولية جيسون جرينبلات، لبحث الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة ولتسويق خطة السلام الأميركية ما تسمى “صفقة القرن”، في حين أكدت الرئاسة الفلسطينية أن الجولة الأميركية الجديدة مصيرها الفشل.
وذكرت مصادر مطلعة أن كوشنير وجرينبلات سيبدآن الأسبوع المقبل جولة تقودهما إلى: الأراضي الفلسطينية المحتلة ومصر والأردن والسعودية وقطر، لبحث الأوضاع في غزة ولتسويق خطة السلام الأميركية المعروفة بـ”صفقة القرن”.
وبحث في نيويورك الليلة قبل الماضية كوشنر وجرينبلات والمندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، الوضع في الشرق الأوسط.
وفي بيان صدر عن البيت الأبيض جاء أن مناقشات مثمرة جرت حول الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لتعزيز السلام في المنطقة وضمان الاحتياجات الإنسانية في غزة والإجراءات الأخيرة للولايات المتحدة مع الأمم المتحدة.
وأعلن أن مناقشات مثمرة جرت حول الجهود التي تبذلها واشنطن لتعزيز السلام في المنطقة وضمان الاحتياجات الإنسانية في غزة والإجراءات الأخيرة للولايات المتحدة مع الأمم المتحدة.
وقال نبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، إن الحديث عن جولة أميركية جديدة لدول المنطقة بهدف بحث ما يسمي “صفقة القرن” أو أي مسميات أخرى، هي مضيعة للوقت وسيكون مصيرها الفشل، إذا استمرت بتجاوز الشرعية الفلسطينية المتمسكة بالثوابت المتفق عليها عربياً ودولياً.
وأضاف أبو ردينة في تصريح صحفي، أمس، “أن الجولة الأميركية التي بدأت في نيويورك والأمم المتحدة، والهادفة لتمرير خطة لا معنى لها، والبحث عن أفكار مبهمة لفصل غزة تحت شعارات إنسانية مقابل التنازل عن القدس ومقدساتها لن تحقق شيئاً، دون الالتزام بالشرعية العربية الممثلة بقرارات القمم العربية، وقرارات مجلس الأمن الدولي، والشرعية الدولية، وفي الأساس منها موافقة الشعب الفلسطيني وتوقيع الرئيس عباس، سيكون مصيرها الفشل الكامل، الأمر الذي سيؤدي إلى مزيد من زعزعة الاستقرار الإقليمي ويدفع المنطقة إلى المجهول”.
وتابع أبو ردينة، “المطلوب من الإدارة الأميركية التوقف عن محاولات تجاوز الشرعية الفلسطينية، وأن صنع السلام يتطلب الامتثال لقرارات الشرعية الدولية وفق حل الدولتين، لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967، لكي لا تخلّد هذه الإدارة الصراع العربي -الإسرائيلي، وتعطي غطاءً لمواجهة بلا نهاية”.
اضف تعليق