تسعى السلطات الايرانية الى وقف تدهور سعر الريال "التومان"، ففرضت على محال الصرافة الرسمية سعرا محددا للدولار، من دون ان تتمكن من تهدئة الاسواق.
ورفض الصيارفة اعتماد السعر المفروض، وقال احدهم لفرانس برس "تلقينا اوامر من جمعية الصيارفة (تعمل باشراف البنك المركزي ) لشراء الدولار بـ25 الف ريال، وبيعه ب26 الفا، الا ان احدا لم يقبل بالعمل على اساس هذين السعرين، ونحن لم نقم باي عمليات صرف".
وفتحت محال الصرافة ابوابها امس، الا انها كانت ترفض اجراء عمليات بيع او شراء للدولار، وفق ما نقل مراسل فرانس برس. كما ان سوق بيع الذهب توقفت عن العمل. وحددت جمعية الصيارفة سعر الدولار بنحو 28 الف ريال، في حين لم تقدم مواقع اخرى متخصصة امس اي سعر للعملات الاجنبية.
وفي الشارع كان عدد من الصيارفة غير المرخص لهم يعرضون بيع الدولار بـ30 الف ريال. ولايزال السعر الرسمي للدولار 12600 ريال، الا ان هذا السعر الذي لم يتغير طوال الاشهر الماضية لا يعمل به الا في بعض الادارات الرسمية.
اما الشركات الاخرى والاشخاص العاديون فلا بد لهم من شراء الدولار من السوق الموازية.
وكان الوضع هادئا امس، الا ان مزيلا للرائحة مستوردا كان يباع الاربعاء بـ68 الف ريال بيع امس ب105 آلاف.
ورفض صاحب محل لبيع الادوات الكهربائية بيع براد، مفضلا الانتظار حتى "استقرار الاسعار"، مع ان سعر البراد ارتفع خلال شهر من عشرة الى عشرين مليون ريال.









اضف تعليق