يؤمن لاعبو العين بأن جيلهم الحالي من أفضل الأجيال في تاريخ النادي الإماراتي، لذا يعتبرون أن المركز الثاني مثله مثل الأخير، بعد التأهل لنهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم للمرة الثالثة.
وسيلعب العين بطل آسيا 2003 ووصيف البطل في 2005 مع تشونبوك الكوري الجنوبي في النهائي بنوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وكله أمل في خوض كأس العالم للأندية في اليابان بعد تحقيق اللقب خاصة أن لقاء الإياب سيلعب في الإمارات.
وفي سبيل ذلك تحامل عدد من لاعبي العين على أنفسهم رغم عدم اكتمال لياقتهم البدنية من أجل المشاركة في التعادل 2-2 على ملعب الجيش القطري في إياب نصف النهائي أمس الثلاثاء، ليضمن عمر عبد الرحمن (عموري) ورفاقه التأهل بنتيجة إجمالية 5-3.
وقال رئيس شركة نادي العين غانم الهاجري: “قدم العديد من اللاعبين تضحيات كبيرة مثل الحارس خالد عيسى الذي تحامل على إصابته”.
وكان عيسى أحد نجوم لقاء الأمس وتصدى للعديد من المحاولات الخطيرة للجيش خاصة عبر المهاجم البرازيلي رومارينيو.
وأضاف الهاجري: “وكذلك عانى المدافع إسماعيل أحمد من وعكة صحية وأصيب المدافع الآخر محمد فايز أيضاً، لكنهما أصرا على اللعب”.
عموري مثل رونالدو وميسي
وتعين على عموري لعب دور البطولة مجدداً ليحصل على جائزة رجل المباراة للمرة الثامنة في البطولة القارية هذا الموسم.
وقال مدرب العين زلاتكو داليتش إن دور عموري في الفريق “لا يقل عن دور كريستيانو رونالدو أو ليونيل ميسي” مع ريال مدريد وبرشلونة.
وأضاف الكرواتي داليتش بعد التأهل: “عموري لاعب استثنائي وأحد أفضل لاعبي القارة وبمقدوره فعل أي شيء داخل الملعب، أجاد اللعب كرأس حربة بعد أن غيرنا مركزه الذي يبرع فيه كصانع لعب كما أدى مهاما دفاعية بامتياز”.
وبات عموري مرشحاً للفوز بجائزة أفضل لاعب في آسيا لهذا العام، لكنه قال إنه مستعد للتضحية بهذا الإنجاز الشخصي في سبيل تتويج العين باللقب.
وقال عموري: “كل لاعب يتمنى الحصول على لقب الأفضل في آسيا لكن تركيزي منصب على مساعدة العين في التتويج بألقاب”.
وأضاف في تصريحات نقلها حساب نادي العين على تويتر: “إذا لم أحصل على الجائزة ونال العين اللقب فهذا الأهم بالنسبة لي”.
وكان زميله مهند العنزي أكثر وضوحاً في اعتبار أن خسارة اللقب ستمثل خيبة أمل للفريق.
وقال العنزي: “الوصول للنهائي ليس غريباً على العين، لذا لا يمكن اعتباره إنجازاً.. هدفنا هو اللقب ونعتبر أن المركز الثاني مثل الأخير”.
اضف تعليق