قال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية في مصر الدكتور ياسر علي إن الحوار بين الرئيس محمد مرسي ونظيره الإيراني أحمدي نجاد لم يتطرق إلى مسألة رفع مستوى التمثيل أو فتح سفارة ولكن العلاقات ليست مقطوعة بين البلدين، فهناك مكتب رعاية مصالح لكل بلد.
وأضاف علي – في تصريحات له أمس السبت – أنه تم التأكيد خلال المباحثات على إجراء مزيد من الحوار لبحث القضايا المشتركة خاصة الإقليمية منها، بغرض الوصول لتفاهمات مشتركة بشأنها.
وأشار المتحدث إلى أن الرئيس مرسي مكث في طهران 7 ساعات حيث توجه من المطار مباشرة إلى قاعة المؤتمرات لحضور قمة عدم الانحياز، وألقى بيانا شاملا لرؤية مصر لدور الحركة واستعرض المشهد المصري والإقليمي، أكد فيه أن الحركة يمكنها أن تلعب دورا في إرساء الديمقراطية في العلاقات الدولية أيضا.
الى ذلك قال د. علي انه يجري حاليا الاعداد لقيام الرئيس مرسي بزيارة دولتين أوروبيتين قبل الزيارة التى من المقرر ان يقوم بها لنيويورك 24 سبتمبر الجاري.
اضف تعليق