فى محاولات طائفية جديدة من قبل حزب الله لتوتير الأجواء فى لبنان والضرب بأزمة طائفية تفسح له المجال لحرية أوسع فى التحرك ، تحدثت مصادر عن عزم الحزب الشيعى مهاجمة مساجد سنية فى صيدا وتحديدا ما يمكن أن يطلق عليه "عقر دار" الشيخ أحمد الأسير وأنصاره فى مسجد "بلال بن رباح" ، وذلك فى أعقاب التلاسن الأخير والتهديدات التى وجهها الأسير "السلفى" لحسن نصر الله ؛ما حدا بالأسير إلى إعلان الاستنفار المسلح لقواه فى مدينة صيدا التى أمست ليلة من التوتر والترقب على خلفية هذه التحركات.
وقامت أفراد تابعة لحزب الله بـ"جس نبض" قوى الأسير وعمدت استفزازه وأنصاره وسيرت تحركات حول مسجد "بلال بن رباح" وهو ما أجبر الشيخ الأسير للخروج ودعوة أنصاره للتحضر للاستشهاد "ولو وصل الدم إلى الرؤوس".. ونشر أنصار الأسير عناصر مسلحة ومقنعة فى محيط المسجد وحوله.
وفور ذلك عززت قوات الجيش اللبنانى من تواجدها فى محيط المسجد وقامت بتسيير دوريات عسكرية فى صيدا .
وقد تحدثت روايات أنصار الاسير عن أن الأخير ألقى خطبة الجمعة أمس ودعا خلالها إلى القيام بحماية مسجد "بلال بن رباح" من المراكز العسكرية "المشبوهة" التي زرعها حزب إيران في محيطه.
وحسب روايات تناثرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي ورصدها موقع "الوطن العربى" فقد انسحبت قوى الجيش اللبنانى من المنطقة المحيطة بمسجد "بلال" فيما جابت سيارات رباعية الدفع بزجاج أسود داكن ، الشوارع المحيطة بالمسجد ؛ مما اعتبره أنصار الأسير محاولة لاقتحام المسجد وتصفية الشيخ المتواجد في داخله لأداء صلاة العصر على غرار ما فعلوا في 7 أيار 2008 بمراكز معارضيهم ؛ الأمر الذي أدّى إلى استنفار الحرس الخاص بالمسجد لحمايته.
اضف تعليق