دعا المستشار النمساوي سيباستيان كورتز الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، غداة هجوم فيينا، إلى مكافحة «الإسلام السياسي»، معتبراً أنه «آيديولوجية» تشكل «خطراً على نموذج العيش الأوروبي».
وأوضح في مقابلة : «ينبغي على الاتحاد الأوروبي أن يركز أكثر في المستقبل على مشكلة الإسلام السياسي».
وأضاف: «أتوقع نهاية التسامح الذي يفهم بشكل خاطئ، وإدراكاً من كل الدول الأوروبية للخطر الذي تشكله آيديولوجية الإسلام السياسي على حريتنا ونموذج العيش الأوروبي».
قال المستشار النمساوي كورتس: “آمل أيضًا أن تدرك جميع الدول في أوروبا مدى خطورة أيديولوجية الإسلام السياسي على حريتنا وأسلوب حياتنا الأوروبي”. يأتي تصريح كورتس في وقت تم فيه الكشف عن سجن كوزتيم فيزولاي ، الذي قاد الهجوم على فيينا ، في نيسان 2019 لمحاولته السفر إلى سوريا والانضمام إلى داعش.
ومع ذلك ، أطلق سراح كوزتيم في وقت لاحق بسبب صغر سنه. وزعم الإرهابي في ذلك الوقت أنه ضلل من قبل “المسجد السيء”. ثم وعد كذباً مستشارين امتنعوا عن التطرف بأنه تخلى عن داعش. ووصف كورتس قرار مغادرة كوزتيم بأنه “سيئ بالتأكيد”. من فضلك قل أن كوزتيم أطلق النار على 4 أشخاص وقتل 4 في فيينا.
وقال كورتس إن الهجوم الإرهابي ما كان ليكون ممكنا لولا الإفراج عن الإرهابي.
وقال وزير الداخلية في فيينا كارل نهامر بعد الهجوم إنه تم التعرف على المسلح على أنه كوزتيم فاسجولاي. يحمل جنسية النمسا ومقدونيا الشمالية. وقال إن كوزتيم فجزلاي حاول السفر إلى سوريا للانضمام إلى داعش ثم تم إرساله إلى السجن في أبريل 2019.
اضف تعليق