أفادت مصادر دبلوماسية وأخرى في المخابرات، أمس، أن رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، خالد مشعل غادر بالفعل مقره بالعاصمة السورية دمشق .
وأكد مصدر في المخابرات طلب عدم ذكر اسمه أن "مشعل لن يعود إلى سورية وهذا هو القرار الذي اتخذه . مازال هناك وجود لحماس لكنه لا يذكر".
وأضاف الدبلوماسي: إن عزلة دمشق بسبب قمع الاحتجاجات جعلت مشعل لم يعد قادرا على استقبال زوار دوليين فيها .
ويقول محللون إن مشعل محرج أيضاً بسبب القمع الدموي الذي يمارسه النظام في سورية، ولكنه لن يعلن غلق المقر السياسي لـ"حماس" في سورية ومازال هناك مسؤولون من حماس هناك .
وقال الدبلوماسي: "خلال شهر مضى لربما لم يمكث (مشعل) في سورية سوى خمسة أيام والبقية قضاها في قطر وتركيا ومصر".
وأضاف أنه موجود حالياً في القاهرة لكن "لا يوجد اتفاق لفتح مكتب في القاهرة حتى الآن".
وأردف: "المقر المتوقع لمشعل هو قطر التي قد يبقى فيها لمعظم الوقت حتى يستقر الوضع في سورية".









اضف تعليق