استدعت وزارة الخارجية المصرية القائم بأعمال السفارة الكندية بالقاهرة لاستيضاح أسباب قيام جون بيرد وزير الخارجية الكندي بعقد لقاء رسمي مع أحد أعضاء الحكومة الإسرائيلية في القدس الشرقية المحتلة.
وقال عمرو رشدي المتحدث الرسمى باسم الخارجية المصرية إن مساعد وزير الخارجية المصري نقل للدبلوماسي الكندي رسالة تعبر عن دهشة مصر لهذا اللقاء وتطلعها للحصول على إيضاحات بشأنه، كما استعرض تداعيات مثل هذه الخطوة "التي قد تجعل كندا شريكة في انتهاكات إسرائيل كسلطة احتلال للحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني في القدس المحتلة".
وأضاف أن عقد هذا الاجتماع قد يعد اعترافاً ضمنياً بالمحاولات الإسرائيلية غير الشرعية لضم القدس الشرقية واعتبارها جزءا من عاصمة إسرائيل ويساهم في تقنين وضع غير شرعي بموجب جميع قرارات الأمم المتحدة الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العامة وكذلك قرارات محكمة العدل الدولية وكل اتفاقيات القانون الدولي ذات الصلة بالاحتلال الإسرائيلى للأراضي الفلسطينية.








اضف تعليق