نظم المئات من العاملين بهيئة النقل العام وشركة التعاون للبترول في مصر وقفتين احتجاجيتين، أمس الأحد، للمطالبة بتحسين أجورهم وأوضاعهم الوظيفية.
ودعا موظفو البترول إلى تطهير مؤسساتهم ممن يرونهم بالفاسدين، مؤكدين أن وقفتهم إصلاحية وليست فئوية . وشدد العاملون بهيئة النقل العام على ضرورة نقل تبعية هيئتهم إلى وزارة النقل العام، بحيث تكون تبعيتها فعلياً وليس شرفياً.
وطالبوا بصرف مكافأة نهاية خدمة العاملين 100 شهر، متعهدين بمواصلة إضرابهم عن العمل، في الوقت الذي عززت فيه القوات المسلحة بحاويات جديدة لها للدفع بها إلى الشارع المصري لمواجهة إضراب السائقين منذ عدة أسابيع ولكسر ما أصاب حركة السير بشلل جراء هذا الإضراب.
ورفع المحتجون من هيئة النقل وشركة البترول اللافتات المناهضة لقياداتهم، والداعية لمطالبهم، فيما عززت قوات الأمن من إجراءاتها داخل مجلس الشعب والشورى، لمنع وصول المتظاهرين إليهما، فيما سمحت لهم بتنظيم الوقفتين في محيط المجلسين للتعبير عن آرائهم ومطالبهم.
اضف تعليق