عاودت الجزائر ضغوطها على قيادات حركة " أنصار الدين"، بغرض اطلاق سراح الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين منذ حوالي السنة، من قبل عناصر حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا.
ونقلت صحيفة جزائرية أمس الجمعة، أن زعامات من "أنصار الدين" من قبائل الطوارق ذات النفوذ بمنطقة "إيفوغاس" ، دخلوا إلى الجزائر يوجدون حاليا بمنطقة سرية ، وقد شرعوا في مفاوضات سرية مع السلطات الجزائرية لتقطع أنصار الدين علاقاتها مع مقاتلي القاعدة والجهاد والتوحيد، وكذا للإسهام في إطلاق سراح الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين.
وبحسب ذات المصدر فان الجزائر تستخدم في مفاوضاتها تلك، علاقاتها القديمة القوية مع الحركة ، ومع زعيمها أياد اغ غالي، وكذا العلاقات العائلية بين قيادات أنصار الدين وعائلات جزائرية.
وقالت الصحيفة إن المفاوضات تدور أيضاً وبالتحديد لقطع صلة الحركة بالمجموعات الإرهابية في شمال مالي مقابل العفو وتقيد اللجوء السياسي لهم ، مشيرة إلى أن إحدى دول الخليج تكون قد عبرت ع استعدادها استقبال بعض قيادات حركة أنصار الدين .
اضف تعليق