الرئيسية » أرشيف » مقتل ستة جنود بهجوم على الجيش الليبي في سرت وانتخاب "بوسهمين" رئيسا جديدا للمؤتمر الوطني
أرشيف

مقتل ستة جنود بهجوم على الجيش الليبي في سرت
وانتخاب "بوسهمين" رئيسا جديدا للمؤتمر الوطني

لقي ستة جنود ليبيين مصرعهم وأصيب سابع جراء هجوم شنه مسلحون على نقطة تفتيش عسكرية قرب مدينة سرت، أمس الثلاثاء. في سياق متصل، فاز النائب المستقل نوري بوسهمين، أمس الثلاثاء، برئاسة المؤتمر الوطني العام في ليبيا، وذلك في الدورة الثانية من الانتخابات التي شهدت تنافسا مع المرشح الآخر الشريف الوافي.

وذكر ضابط العمليات في كتيبة شهداء الزاوية العقيد خالد العكاري أن بوابة خشوم الخيل التابعة للجيش الليبي الواقعة على مسافة 120 كلم جنوب سرت تعرضت لهجوم مسلح من قبل مجهولين أسفر عن مقتل ستة من جنود الكتيبة.

وذكرت وكالة الأنباء الليبية نقلا عن المسئول العسكري أن جنديا من الكتيبة المستهدفة نجا من الموت بعد إصابته بعيار ناري في ساقه، مؤكدا أن المسلحين المجهولين منفذي العملية قاموا بتدمير البوابة وكافة المركبات العسكرية، بالإضافة إلى سرقة أسلحة الجنود الليبيين.

وكان مجلس الأمن قد صرح قبل أسبوع من الحادث بقلقه تجاه الأوضاع الأمنية المتردية في ليبيا، على خلفية الهجمات المتزايدة التي تستهدف الجيش الليبي، وكذلك من انتشار الميليشيات المسلحة الخارجة عن سيطرة الحكومة الليبية.

انتخاب بوسهمين
في سياق متصل، فاز النائب المستقل نوري بوسهمين، أمس الثلاثاء، برئاسة المؤتمر الوطني العام في ليبيا، وذلك في الدورة الثانية من الانتخابات التي شهدت تنافسا مع المرشح الآخر الشريف الوافي.

ونال بوسهمين، المتحدر من مدية زوارة الأمازيغية، 96 صوتا من أصل 185 عضوا في المؤتمر الوطني مقابل 80 صوتا فاز بها الشريف الوافي الاقتصادي ورجل الأعمال من شرق البلاد.

وكان تسعة مرشحين تنافسوا في الجولة الأولى على هذا المنصب، والتي أفضت إلى انحصار المنافسة بين بوسهمين والوافي بعد أن نال كل منهما 73 صوتا و80 صوتا على التوالي.

وينص القانون الداخلي للمؤتمر الوطني العام، وهي أعلى هيئة تقود البلاد، على أن ضرورة حصول رئيس المؤتمر الجديد على الأغلبية البسيطة من أصوات المجلس.

وجرت عملية الانتخاب بعد استقالة محمد المقريف الرئيس السابق للمؤتمر الوطني، الشهر الماضي، في أعقاب الموافقة على قانون العزل السياسي الذي يحظر على كل من تولى منصبا كبيرا في النظام السابق الانخراط في العملية السياسية.

يشار إلى أن أكبر كتلتين في المؤتمر، وهما حزب العدالة والبناء المنبثق عن الإخوان المسلمين، وتحالف القوى الوطنية (ليبرالي) أعلنا أنهما لن تقدما مرشحين إلى هذه الانتخابات.

وطلب حزب العدالة والبناء لدى افتتاح الجلسة العامة ارجاء الانتخاب حتى تشكيل لجنة تكلف بتطبيق قانون اقصاء المسؤولين السابقين في نظام العقيد الراحل معمر القذافي، لكن رئيس المجلس بالوكالة رفض الطلب.