أفاد نشطاء في الثورة السورية اليوم أن أكثر من 120 جندياً من قوات الأسد و"حزب الله" لقوا مصرعهم خلال المعارك المشتعلة في مدينة القصير بريف حمص عصر اليوم الأربعاء.
وقالت شبكة ساند سوريا الاخبارية إن المقاتلين الثوار أحرزوا تقدماً في المعارك العسكرية الدائرة في مدينة القصير وأجبروا قوات الأسد وميلشيات "حزب الله" على الانسحاب من المناطق الجنوبية من المدينة بعد أن تكبدوا خسائر فادحة في الأرواح تقدر بنحو 120 جندياً.
ومن جانبها ذكرت شبكة "أخبار ثورة سوريا" أن حزب الله أعلن عن مقتل 5 من أفراده بينهم قيادي ميداني في معارك القصير.
وفي نفس السياق، نفت القوى الثورية العاملة على الأرض بمدينة القصير بريف حمص انسحابها من المدينة، مؤكدين سيطرتهم على الجزء الأكبر منها.
وقال القوى الثورية في بيان لها اليوم الأربعاء، "نحن ثوار القصير المتواجدين على الارض ننفي نفيًا قاطعًا ما تداولته الفضائيات وما تضمنه بيان الائتلاف عن سقوط القصير".
وأضاف البيان: "نطمئن أهلنا المرابطين الصابرين، أننا مازلنا نسيطر على الجزء الأكبر من المدينة رغم الاختراق الذي حصل".
وحملت القوى الثورية الاتئلاف الوطني السوري مسئولية بيانه غير الدقيق وما "استجر من ردود أفعال سلبية".
وفي سياق متصل؛ ذكرت جبهة تحرير سوريا الإسلامية أن الثوار داخل مدينة القصير بالرغم من كل ما تتعرض له المدينة من غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي شديد واقتحام تشهده المدينة بالاف العناصر من "حزب الله" وشبيحة الأسد.
وذكرت الجبهة عبر صفحتها الرسمية أنها في اتصال مع أحد الثوار بمدينة القصير أكد لهم وجودهم داخل المدينة، مضيفًا أن هناك معارك ضارية تدور داخلها بين الثوار وميليشيات "حزب الله" والأسد.
اضف تعليق