الرئيسية » أحداث اليوم » ملك تايلاند الجديد منحرف يلعب القمار ويلهو مع النساء
أحداث اليوم اخبار منوعة عالم

ملك تايلاند الجديد منحرف يلعب القمار ويلهو مع النساء

ملك تايلاند الجديد فاجيرالونجكورن
ملك تايلاند الجديد فاجيرالونجكورن

نشرت الصحف الغربية تقارير عن ملك تايلاند الجديد فاجيرالونجكورن ولي العهد سابقًا، والذي تولى عرش والده بوميبول أدولياديج، بعدما فارق الحياة عن ثمانية وثمانين عاما، في بانكوك.

وأكدت تقارير الصحف الأجنبية، ومنها صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن بوميبول أكثر الملوك إثارة للجدل بعد والده الملك التايلاندي بوميبول أدولياديج، الذي يعد من أطول ملوك العالم بقاءً على العرش، حيث حكم البلاد قريبا من سبعين عامًا.

واتهمت الصحف الأجنبية الملك الجديد بأنه منحرف غريب الأطوار ويلعب القمار ويجالس النساء، ولديه ثلاث زيجات فاشلة نتج عنها سبعة أبناء.

وظهر الملك الجديد، الذي يناهز عمره 64 عامًا، أثناء رحلة لألمانيا في مايو الماضي على متن طائرة من طراز بوينغ 737 مرتديًا الجينز وحاملة الصدر بالإضافة إلى الوشوم التي تملأ جسده، وترافقه عشيقته التي كانت أيضًا ترتدي الجينز الضيق.

وأثناء محاولة الانقلاب الفاشلة على والده عام 2014، تسرب فيديو لفاجير وزوجته الثالثة وهما يحتفلان بعيد ميلاد كلبهما “فوفو” وتظهر زوجته شبه عارية.

ويعد الملك الجديد والمثير للجدل الإبن الوحيد لوالده والملكة سيريكيت، إذ أن له 3 شقيقات إناث وتخرج فاجيرالونجكورن من الكلية العسكرية الملكية في كانبيرا في أستراليا وعمل ضابطًا في الجيش التايلاندي وتدرب مع القوات البريطانية والأسترالية والأميركية، وهو طيار عسكري مؤهل وطيار مروحية وسبق له أن أدى عمليات قتالية ضد الفيتناميين عبر توغل عسكري في الحدود الكمبودية التايلاندية.

وأظهرت وثائق “ويكيليكس” التي نشرت عام 2010 أن الأمير التايلاندي يقضي معظم وقته مع عشيقاته وأنه يتصرف بسلوكيات لا تليق بأبناء الحكام، لذلك طالبت بعض الآراء السياسية بعدم تنصيب الإبن ملكًا للبلاد.

وأشارت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إلى أن الوثائق أثبتت أن الأمير كان يقضي معظم الوقت في ألمانيا مع عشيقته، وقالت عنه والدته الملكة سيريكيت أثناء رحلتها إلى الولايات المتحدة عام 1982 : “ابني طالب جيد ولكن النساء تنجذب إليه بسرعة ويحبونه”.

ووجهت الملكة تحذيرًا لابنها المدلل، خلال مؤتمر صحفي في دالاس: “إذا لم يعجب الشعب سلوك ابني، فعليه إما تعديل سلوكه أو أن يصبح خارج الأسرة الحاكمة”.

وأكدت صحيفة “الإيكونومست” أن الأمير مكروه من قبل شعبه ويخشى ألا تكون له شعبية، ووصفت صحيفة “نيويورك بوست” الأمير بأنه “مهرج البلاط”.