كشفت منظمة التحرير الفلسطينية، أن الولايات المتحدة الأميركية هي من طلبت تأجيل مؤتمر السلام المزمع عقده في العاصمة الفرنسية باريس، والذي سيناقش المبادرة الفرنسية للسلام بحضور 70 دولة.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني، لـ 24، إن الولايات المتحدة طلبت تأجيل موعد عقد المؤتمر لنهاية يناير من العام المقبل، لتتمكن من حضور المشاركة في المؤتمر.
وأضاف مجدلاني، أن الإدارة الأميركية أكدت على مشاركتها في المؤتمر، إلا أنها طلبت التأجيل لحين الانتهاء من ترتيب أوضاعها الداخلية، لافتاً إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أبلغ فرنسا أن إسرائيل لن تشارك في المؤتمر.
وأكد مجدلاني، أن فرنسا مصممة على عقد المؤتمر الدولي للسلام، وقررت التأجيل لضمان نجاح كافة الترتيبات الخاصة بالمؤتمر، إلى جانب ضمان حضور أكبر عدد من دول العالم للمؤتمر.
يذكر أن فرنسا أعلنت تأجيل مؤتمر السلام الذي أعلنت عقده في 21 من الشهر الجاري، إلى نهاية يناير (كانون ثاني) من العام المقبل.
اضف تعليق