جددت منظمة التعاون الإسلامي موقفها المبدئي والثابت الذي يدين الإرهاب بكل أشكاله وصوره، رافضه أية محاولة لربطه بالدين الإسلامي الحنيف "دين التسامح والوسطية ونبذ العنف".
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الأمين العام المساعد للشئون السياسية بمنظمة التعاون الإسلامي السفير عبد الله عبد الرحمن عالم أمام حلقة العمل الرابعة، الخاصة بمنطقة المغرب العربي والساحل بشأن تطبيق أحكام القرار رقم 1624 الصادر عام 2005 الصادر عن مجلس الأمن الخاص بمكافحة التحريض علي ارتكاب الأعمال الإرهابية التي نظمتها المديرية التنفيذية لمكافحة الإرهاب، التابعة للأمم المتحدة في العاصمة الجزائرية.
وأعرب عالم، في بيان نشر أمس الأربعاء في جدة، عن قناعته بأن مكافحة خطر الإرهاب والممارسات التحريضية، سواء بالفعل أو بالكلمة، علي اقترافه لن يكتب لها النجاح إلا من خلال توطيد التعاون الثنائي والإقليمي والدولي وتكريس ثقافة الحوار واحترام الحق في الاختلاف ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في دول المنطقة.
وأضاف أن حلقة العمل سلطت الضوء خلال المناقشات علي التحديات المتعلقة بدرء ومكافحة ظاهرة الإرهاب، والتصدي الفعال للممارسات التحريضية علي ارتكاب الأعمال الإرهابية، ودراسة سبل النهوض بالتعاون علي المدى القصير والبعيد بين دول منطقة المغرب العربي والساحل من أجل بناء ودعم القدرات في مجال مكافحة الإرهاب.
وضمت الحلقة ممثلين عن حكومات دول المغرب العربي والساحل إلي جانب خبراء وممثلين عن عدد من المنظمات الدولية والإقليمية والمنظمات غير الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني.









اضف تعليق