"لا لشفيق والفلول" دوت عالية، و"لا للإخوان" أقل قليلاً.. "لا شفيق ولا إخوان الرئيس من الميدان".. هتافات وشعارات كانت الأبرز في مسيرات وتظاهرات صاخبة شهدها ميدان التحرير في قلب القاهرة، وأمام مسجد القائد إبراهيم في قلب الاسكندرية، والميادين الرئيسية في معظم المحافظات المصرية أمس للضغط تجاه استبعاد أحمد شفيق من جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة، كما كانت للتعبير عن رفض شعبي لسيطرة جماعة الإخوان المسلمين على مقاليد الحكم في البلاد، بمشاركة القوى الثورية وأسر الشهداء، وشباب "الألتراس" المنتمين للأندية الرياضية، فيما غابت عن التظاهرات التيارات الاسلامية وعلى رأسها جماعة الاخوان والسلفيون.
ففي القاهرة والجيزة تحركت 8 مسيرات من المساجد الرئيسية إلى ميدان التحرير، فيما توجهت المسيرة التاسعة إلى مقر النائب العام للمطالبة بتطبيق قانون العزل، واستبعاد شفيق من سباق الرئاسة.
وأكدت حركة 6 أبريل (الجبهة الديموقراطية) قيام شباب الحركة بجمع توكيلات شعبية لتطبيق قانون العزل، مستنكرة عدم التحقيق في البلاغات المقدمة ضد أحمد شفيق وعدم تطبيق قانون العزل عليه، والسماح بخوضه انتخابات الرئاسة.
وهاجم المتواجدون في الميدان جماعة الإخوان المسلمين، وذلك بعد أن علقوا لافتة كتبوا عليها "الإخوان كاذبون"، وعبر المتظاهرون عن رفضهم التام لأي تعاطف مع شفيق، باعتباره أحد المحسوبين على النظام السابق، معتبرين من يتعاطف معه خائنا للثورة وروح الشهداء في ثورة 25 يناير.
ولم تخل التظاهرات من اتهامات صريحة للمجلس العسكري بدعم شفيق للوصول الى كرسي الرئاسة باعتباره ينتمي إلى المؤسسة العسكرية، وأحد أبرز رموز نظام حكم حسني مبارك.
اضف تعليق