رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي الانتقادات الدولية للبناء في المستوطنات في الضفة الغربية، ووصفها بأنها “تطهير عرقي” لليهود – على حد تعبيره- وأصر على أن المستوطنات ليست عقبة في طريق السلام.
وكانت إسرائيل قد تعرضت لانتقاد واسع، شمل انتقادات من حليفتها الأقرب الولايات المتحدة، بسبب البناء في المستوطنات في الأراضي التي احتلتها في حرب عام 1967، وهي الأراضي التي يطالب بها الفلسطينيون ضمن دولتهم المستقبلية.
وقال بنيامين نتنياهو في مقطع مصور نشر في وسائل الإعلام أمس الجمعة إنه “شعر بحيرة دائما” بسبب المزاعم بأن بناء إسرائيل في المستوطنات يمثل “عقبة أمام السلام”.
وأضاف أن “القيادة الفلسطينية في الحقيقة تطالب بدولة فلسطينية بشرط مسبق واحد: بلا يهود.” وفقا لأسوشيتد برس.
من جانبه، نفى أحمد مجدلاني، مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، صحة تصريحات نتنياهو ووصفها بـ”الأكاذيب”.
وقال مجدلاني “إنها مزاعم سخيفة … نتنياهو هو الذي يقوم بتطهير عرقي كل يوم في القدس والأراضي الفلسطينية عن طريق الإعلان عن وحدات استيطانية (جديدة) … هذه المستوطنات تمثل حربا مستمرة”.
اضف تعليق