قال "محمد عبدالعزيز" زعيم تنظيم البوليساريو: "إن العائق الرئيسي الذي لا يزال يعرقل عمل الأمم المتحدة بالصحراء الغربيّة هو نقص الإرادة السياسيَة لدى المغرب"، وكان زعيم البوليساريو يتحدث خلال لقاء له مع رئيس مجلس الأمن "مارك غرانت" الذي أجرى معه محادثات بخصوص ملف الصحراء.
ودعت الأمم المتحدة البوليساريو إلى أن "تبقى منخرطة بشكل بناء مع مبعوثه الشخصي للصحراء، كريستوفر روس" ودعت الطرفين إلى "إبداء المرونة وتقديم أفكار خلاقة لإيجاد حل للنزاع".
في سياق متصل أكدت الأمم المتحدة نيتها مساعدة المغرب وجبهة البوليساريو لإيجاد حل نزاع الصحراء يضمن ما وصفته "بتقرير مصير الشعب الصحراوي"، وجاء موقف الأمم المتحدة بعد لقاء جمع "عبدالعزيز" مع الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون".
وعبر "بان كي مون" عن قلقه إزاء "تزايد حالة الإحباط أوساط الشباب في مخيمات اللاجئين قرب تندوف، وذلك نتيجة عدم التوصل إلى تسوية ونتيجة حالة عدم الاستقرار في منطقة الساحل".
وكان زعيم البوليساريو قد بدا زيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية التقى خلالها عددا من المسؤولين في الإدارة الأمريكية في محاولة لممارسة نوع من الظغط لكسب الدعم الأمريكي لموقف البوليساريو التي تدعو إلى انفصال الصحراء عن المغرب.
وجاءت هذه الزيارة بعد التطورات التي شهدها ملف نزاع الصحراء في الاشهر الأخيرة خصوصا تطور الموقف الأمريكي الذي دعا قبل اشهر الى تخويل بعثة المينورسو العاملة في الصحراء صلاحيات واسعة تشمل مراقبة حقوق الإنسان في المنطقة وهو ما عارضه المغرب بشدة.
اضف تعليق