أكد رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، على أهمية خطة أبوظبي التي تعد واحدة من معالم المبادرات التنموية المتواصلة وأحد المنجزات التاريخية لمسيرة الإمارات الرائدة في العطاء والتقدم، لما ترسخه من مفاهيم العمل المشترك بوحدة الخطط والتطور والتميز بمواصلة العطاء والاجتهاد والتفاني.
وبين الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، أن تلك العوامل والمؤشرات المعتمدة في السياسة العامة لإمارة أبوظبي ستبين للعالم أجمع مدى قدرات وإمكانيات مجتمعنا الخلاقة في لغة التنافس والابداع.
واشاد بدعم القيادة الحكيمة، لمسيرة التنمية المتواصلة والنهضة العمرانية والحضارية التي تعاصرها أبوظبي باعتمادها على خطط ومنهجيات استراتيجية وأوليات رئيسية داعمة لتطورات كبيرة في شتى المجالات والقطاعات الحكومية.
وشدد على أن خطة أبوظبي، ما هي إلا استكمالاً للمسيرة التاريخية الرائدة، كما جاءت لتستشرق الآفاق الجديدة والرؤى الملهمة التي تحث على تطوير جميع القطاعات الحكومية وتحفزها لتسجيل نتائج ومخرجات إيجابية مهمة تساهم في دعم التكامل والشمولية لمجتمع إمارة أبوظبي.
وأشتر إلى أن الحكومات المتطورة عالمياً تعتمد احتياجات مجتمعها وتحترم رغباته وتصون قدراته وتقف يداً بيد معاً لتحقيق أهدافه وتطلعاته المستقبلية الكبيرة بخطط موحدة وجهود تدرك المهام والمسؤوليات المشتركة.
وأوضح أن خطط مجلس أبوظبي الرياضي تتناغم مع أهداف ورسالة ورؤية خطة أبوظبي في قطاع التنمية الاجتماعية الرامية لمجتمع مثقف ورياضي محافظ على تراثه وقيمه الأصيلة، لافتاً إلى أن المجلس حريص على أن يسير بأهدافه وبرسالته نحو تحقيق كافة مبادراته وأهم الأولويات وأبرز المشاريع الاحترافية، دعماً للقطاع الرياضي، الذي نتطلع للوصول به إلى مصاف التجارب العالمية المتقدمة، انطلاقاً من النهج الوطني ودعماً للسياسة لعامة لإمارة أبوظبي.
واشار إلى أن مجلس أبوظبي الرياضي يولي أهمية كبيرة لتأمين الممارسات الرياضية لكافة شرائح المجتمع، بما يدعم اهداف التنمية الاجتماعية في خطة أبوظبي الساعية لتعزيز الصحة العامة وتشجيع ممارسة الرياضة والعمل على ترسيخ انماط الحياة الصحية بما يحافظ على صحة الجميع ويحد من المخاطر الصحية، إلى جانب دعمه المتواصل للطاقات والقدرات الشبابية وحثها على تقديم أقصى ما لديها من عطاء في ساحات التنافس الإقليمية والقارية والدولية.
اضف تعليق