أعلن رئيس البرلمان العراقي اسامة النجيفي رفضه أي محاولة لتجريد المجلس من مسؤولياته الدستورية، داعيا الى مغادرة الثقافة البالية التي لا تفرق بين الحكومة والدولة.
ونقل بيان عن النجيفي رده على تصريح رئيس الوزراء نوري المالكي امام وفد من وجهاء وشيوخ محافظة صلاح الدين ان استهداف مجلس النواب برمته او هيئة رئاسته او محاولة الاستهانة بادائه، ينم عن التحسس المفرط في اي دور قوي وناشط وفاعل للمجلس.
واكد ان مجلس النواب "جوبه بتحديات كبيرة كانت ترمي لتحويله الى فلك صغير يدور في نطاق افلاك حكومية".
في سياق آخر، التقى 37 من نواب "العراقية" مع المالكي ، في تحرك جديد ربما يحبط محاولات سحب الثقة التي ينادي بها قادة كل من القائمة العراقية والتحالف الكردستاني والتيار الصدري.
وذكر بيان للحكومة ان المالكي التقى النواب معلنا "انني اثمن هذه المبادرة خطوة لانقاذ البلاد من تداعيات المحاصصة".
وعقد النواب مؤتمرا صحفيا اكدوا فيه ان تجمعهم يضم 37 نائبا بينهم 13 عضوا في كتل منشقة عن العراقية هي "العراقية الحرة" و"العراقية البيضاء" و"وطنيون" في حين ينتمي الـ24 الباقون الى القائمة العراقية.
وأفاد عضو التجمع قتيبة الجبوري ان عددا من نواب التجمع يتعرضون الى الابتزاز والترهيب من اجل التوقيع على سحب الثقة،وان هواتفهم تتلقى رسائل تهديد بالقتل من جهات مجهولة.
وأشار الى ان عددا من اعضاء التجمع زورت تواقيعهم وادرجت ضمن قوائم سحب الثقة "غير انهم سرعان ما انكروا تواقيعهم لدى لجنة التدقيق التي شكلها الرئيس جلال الطالباني".
من جهته قال النائب عن العراقية البيضاء زهير الاعرجي انه تعرض الى محاولة اغتيال بعبوة في محافظة نينوى.
هذا وهدد النائب عن ائتلاف دولة القانون هيثم الجبوري باللجوء إلى المحكمة الاتحادية للطعن فى صحة توقيعات المطالبين بسحب الثقة.
بدورها، أشارت النائبة عن العراقية لقاء وردي إلى أن النواب وقعوا على سحب الثقة بأختامهم الخاصة بغية منع الطعن في صحتها.









اضف تعليق