قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن حالة من الهدوء الحذر خيمت صباح اليوم الثلاثاء على ميدان التحرير بوسط القاهرة في أعقاب مظاهرات أمس مع إعلان نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية والتي قضت بخوض محمد مرسى وأحمد شفيق لجولة الإعادة يومى 16 و17 يونيو المقبل.
وشهد الميدان تواجد العشرات من المتظاهرين على أطرافه بينما تواجد بعضهم داخل الحديقة التى تتوسطه كما شهد سيولة كبيرة فى حركة سير السيارات.
وأضافت الوكالة أن بعض المتظاهرين بالميدان حرصوا على تنظيم حركة المرور والاعتذار لقائدى السيارات عن الاختناقات المرورية التى شهدها الميدان أمس بسبب تزايد أعداد المتظاهرين.
كما شهد الميدان انخفاضا ملحوظا فى أعداد الباعة الجائلين, الذين كانوا يحرصون على التوافد على الميدان مبكرا لترويج بضاعتهم من مأكولات ومشروبات.
وشهد ميدان التحرير أمس تجمع آلاف المتظاهرين كان أبرزهم مرشح الرئاسة السابق خالد علي لإعلان رفضهم نتيجة الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية بخوض مرشح جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسى ورئيس الوزراء الأسبق أحمد شفيق لجولة الإعادة.
وطالب بعض المتظاهرين بعزل شفيق سياسيا وحرمانه من خوض الانتخابات والدفع بالمرشح حمدين صباحى بدلا منه باعتباره صاحب أكبر الأصوات بعده وكذلك باعتباره رمزا معبرا عن ثورة 25 يناير.
ولكن صباحي أشار في رسالة من حملته الانتخابية -تلقى أصوات مصرية نسخة منها- إلى أنه يلتزم بسلميه التعبير لم يوجه أي دعوة على الإطلاق لأحد بالاحتشاد او المظاهرات.
وأضاف المرشح الذي حل ثالثا في الجولة الأولى من الانتخابات "من يريدنى أن اكون معه يلتزم بالسلمية ومن يستخدم العنف لن أكون معه· أرفض تماما ان يكون هناك عنف فى التظاهرات والتعدى على الممتلكات العامة وحرق بعض المقار لحملات أخرى".
اضف تعليق