قال المبعوث الأميركي إلى سوريا أمس السبت “إن التعاون مع جبهة فتح الشام التي كانت تعرف في السابق بجبهة النصرة قد يجلب “عواقب وخيمة” على التيار الرئيسي لجماعات المعارضة السورية، حال دخول اتفاق أميركي روسي مقترح لمهاجمة المتشددين حيز التنفيذ”.
وفي رسالة إلى جماعات المعارضة المسلحة السورية اطلعت عليها رويترز حث مايكل راتني تلك الجماعات على التقيد بالاتفاق الأمريكي الروسي قائلا “إنه يعطيها الحق في الدفاع عن النفس ضد هجمات الجيش السوري والهجمات الروسية”.
وأضاف أن “الاتفاق سينهي القصف الجوي لروسيا والجيش السوري لمواقع مقاتلي المعارضة والمدنيين الذين يعيشون في المناطق التي يسيطرون عليها”.
اضف تعليق