أعلن المسؤول في وزارة الخارجية الأميركية, أن الولايات المتحدة ستعلن بنهاية الأسبوع عن مساعدة إضافية للثوار السوريين الذين يقاتلون النظام كي يتمكنوا من "الدفاع عن أنفسهم", مستبعداً تقديم أسلحة للمعارضة.
وقال المسؤول للصحافيين على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك, "كنا واضحين جدا بشأن هذا النوع من المساعدة التي نقدمها وهذا الأمر سوف يستمر".
وأضاف "أعتقد أنكم ستسمعونها (وزيرة الخارجية الأميرية هيلاري كلينتون) تعلن عن تقديم تمويل للمعارضة", موضحا أنه لن يكون هناك "أي تغيير حول الطبيعة الأساسية" لهذا الدعم إلى الثوار السوريين.
والتقت كلينتون, أول من أمس, المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سورية الأخضر الابراهيمي, وستلتقي غداً مجموعة دول "أصدقاء الشعب السوري".
يشار إلى أن الولايات المتحدة التي ترفض تقديم أية مساعدة عسكرية مباشرة وأي تدخل عسكري في سورية, تكتفي حتى الان بتقديم "مساعدة غير حربية" (تجهيزات للاتصالات وتأهيل…) بحوالي 25 مليون دولار للمعارضة السورية على الأرض.
ورفعت واشنطن أيضا مطلع سبتمبر الحالي إلى 103 ملايين دولار مساعداتها الإنسانية في سورية وفي الدول المجاورة لها التي تستضيف لاجئين سوريين.
من جهة أخرى, استقال المستشار الخاص في وزارة الخارجية الأميركية لشؤون سورية فرد هوف, أول من أمس, في مرحلة حساسة يسعى فيها قادة العالم لانهاء النزاع في هذا البلد.
وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية فضل عدم الكشف عن هويته "أستطيع أن أؤكد أنه سيتقاعد", مضيفاً "لقد قام بعمل رائع ومهم وطويل ومميز في خدمة الحكومة".
وأوضح أن هوف الذي عين في مارس الماضي مستشارا خاصا لوزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون من أجل المرحلة الانتقالية, يغادر مهامه من أجل "قضاء وقت أطول مع عائلته", موضحاً أن "هذا هو سبب تقاعده".
اضف تعليق