حذر مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جون بولتون أمس الأحد من أي أعمال عنف أو ترهيب يتعرض لها الدبلوماسيون الأميركيون في فنزويلا أو زعيم المعارضة هناك خوان غوايدو قائلا إن حدوث ذلك سيستوجب ردا من الولايات المتحدة.
وقال بولتون في تغريدة على تويتر “أي عنف وترهيب ضد الدبلوماسيين الأميركيين أو الزعيم الديمقراطي في فنزويلا خوان غوايدو أو الجمعية الوطنية نفسها سيمثل اعتداء خطيرا على سيادة القانون وسيواجه برد قوي”، مشيرا أيضا إلى دعم كوبا للقوات شبه العسكرية التابعة للزعيم الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وفنزويلا الغنية بالنفط تشهد أزمة اقتصادية مع نسبة تضخم يتوقع صندوق النقد الدولي أن تتفاقم في العام 2019 ونقص في المواد الغذائية والأدوية.
وأسفرت حركات الاحتجاج ضد حكومة مادورو عن مقتل 29 شخصا منذ الاثنين، بحسب المرصد الفنزويلي للنزاعات الاجتماعية.
وأوقف أكثر من 350 شخصا هذا الأسبوع أثناء التظاهرات، بينهم 320 في يوم 23 يناير/كانون الثاني وحده، بحسب الأمم المتحدة.
وجاء تهديد بولتون فيما رفض الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في مقابلة تم بثها أمس الأحد المهلة التي حددتها دول أوروبية له للدعوة لانتخابات في غضون ثمانية أيام مصرا على أن بلاده “غير مرتبطة” بأوروبا.
وحذرت قوى أوروبية بينها فرنسا وهولندا وألمانيا السبت من أنها قد تعترف بزعيم المعارضة خوان غوايدو كرئيس إلا إذا دعا مادورو لإجراء انتخابات في غضون ثمانية أيام بينما منحته كل من بريطانيا وإسبانيا مهلة مشابهة.
وأعلن غوايدو رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان)، نفسه رئيسا بالوكالة لفنزويلا الأربعاء خلال تظاهرة حاشدة نظمتها المعارضة ضد مادورو.
ومنذ ذلك الحين، دعمت الولايات المتحدة وكندا والكثير من دول أميركا الجنوبية بما فيها البرازيل وكولومبيا إعلان غوايدو.
اضف تعليق