استقبل وزير الخارجية الأردني ناصر جودة, أمس, في عمان النائب السوري السابق المعارض رياض سيف وبحث معه "تطورات الأوضاع على الساحة السورية وآخر المستجدات".
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية, أن جودة أكد موقف المملكة بقيادة الملك عبد الله الثاني لجهة ضرورة الوصول إلى حل سياسي "يضمن وقف نزف الدماء في سورية ويعزز وحدتها الترابية, وبدء مرحلة انتقالية تعيد لسورية أمنها ووحدتها وتعزز كرامة شعبها بمشاركة جميع الأطياف السياسية والمكونات الاجتماعية للنسيج الوطني السوري".
وأشار إلى استمرار الأردن "بتوجيهات من الملك عبد الله في استقبال السوريين انطلاقاً من واجب المملكة التاريخي تجاههم".
من جهته, أكد سيف "عمق العلاقات التي تربط الشعبين الأردني والسوري", معبراً عن تقديره "للملك وحكمته وسعيه للوصول إلى حل سياسي يحقن الدماء ويلبي الطموحات المشروعة للشعب السوري".
وأفرج القضاء السوري في 15 مايو العام 2011 بكفالة عن سيف بعد عشرة أيام من اعتقاله بتهمة مخالفة قرار منع التظاهر, بعدما شارك في تظاهرة ضد نظام الرئيس بشار الأسد ضمت مئات الأشخاص لدى الخروج من مسجد الحسن في حي الميدان وسط دمشق .
وينتمي سيف (65 عاماً) إلى مجموعة من 12 معارضاً وقعوا "إعلان دمشق" الذي يدعو إلى تغيير ديمقراطي في سورية.
اضف تعليق