قال رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري (البرلمان) محمد العربي ولد خليفة ان المجلس تنتظره رهانات مهمة خلال العهدة التشريعية السابعة، أبرزها التعديل الدستوري المنتظر.
وأوضح ولد خليفة في تصريحات أدلى بها عشية الاحتفال بالذكرى الـ 50 للاستقلال أن "الأمر يتعلق بدستور البلاد، الذي ستتم ملاءمته مع متطلبات المرحلة ومقتضيات تحديث أساليب الحكم التي تستوعب التطورات الهائلة التي شهدتها البلاد على كل الصعد السياسية والاجتماعية والاقتصادية".
وأضاف أن تزامن بداية الفترة التشريعية السابعة مع هذه الاحتفالات يحمل رمزية غاية في الأهمية، حيث ان الجزائر بصدد دخول مرحلة نوعية في بنائها المؤسساتي وفق منظور حداثي يقوم على تعميق الإصلاحات السياسية في إطار برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، والذي يشكل مرحلة متقدمة في تكريس الديمقراطية كأسلوب حكم انسجاما مع إرادة كل مكونات المجتمع.
وشدد ولد خليفة أنه "يجب فهم دور المجلس الشعبي الوطني في هذا السياق كدعامة لمسار البناء الديمقراطي للبلاد".
اضف تعليق