أعلنت شركة مصر للفنادقمساء أنها تكبدت خسارة تقدر بنحو 1.5 مليون دولار خلال التسعة أشهر الأولى من السنة المالية 2012-2013، وذلك في وقت يشهد القطاع السياحي في مصر تراجعا ملحوظا جراء الأزمة السياسية.
وأكدت الشركة في بيان أن نتائج أعمالها خلال هذه الفترة أظهرت تحقيق صافي خسارة قدرها 10.655 مليون جنيه، مقارنة بصافي خسارة تبلغ 7.622 مليون جنيه خلال الفترة ذاتها من السنة المالية 2011-2012.
ويتمثل نشاط الشركة في القيام بكافة الأنشطة السياحية والفندقية، بما في ذلك إنشاء وشراء وبيع الفنادق والمصايف والمشاتي والمنتجعات السياحية.
ويأتي هذا في وقت يشهد الاقتصاد المصري تدهورا كبيرا جراء الأوضاع السياسية غير المستقرة التي أثرت بدورها على القطاع السياحي.
وشهد متوسط الدخل السياحي عام 2012 خسائر فاقت 3 مليارات دولار، إذ أحجم كثير من السياح عن زيارة مصر بسبب موجات من العنف وعدم الاستقرار.
وكانت السياحة تمثل أكثر من عُشر الناتج المحلي الإجمالي لمصر قبل ثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك.
وزار نحو 14.7 مليون سائح مصر في 2010، الأمر الذي حقق عائدات للبلاد بنحو 125 مليار دولار، لكن هذا العدد انخفض في 2011 إلى 9.8 مليون سائح بعائدات بلغت 88 مليار دولار.
إلا أن متحدث باسم مجلس الوزراء المصري قال في مطلع إبريل الجاري إن عدد السائحين الوافدين إلى مصر بلغ 8 ملايين سائح في الأشهر الثمانية الأولى من السنة المالية 2012 – 2013، وذلك بزيادة 10 في المائة عن الفترة ذاتها من العام السابق، في حين بلغت إيرادات القطاع 7.6 مليار دولار.
اضف تعليق