الرئيسية » اخبار منوعة » 10 مشاهد تكشف تفاصيل أولمبياد ريو 2016
اخبار منوعة رياضات أخرى رياضة

10 مشاهد تكشف تفاصيل أولمبياد ريو 2016

دورة الألعاب الأولمبية
دورة الألعاب الأولمبية

تقترب دورة الألعاب الأولمبية “ريو 2016” من خط النهاية، ولم يتبق سوى يومين فقط، ويودع أكثر من 10 آلاف رياضي المنافسات رسمياً، ومع النهاية يظهر العديد من المشاهد على مدار 16 يوماً هي مدة المنافسات في الدورة، وهي المشاهد الأبرز في الدورة التي أثيرت حولها العديد من علامات الاستفهام ما بين التنظيم والأمور الأمنية والأمراض المنتشرة.

وظهر أيضاً مشاكل عديدة منها المنشطات التي كانت حديث الساعة قبل وأثناء المنافسات، بالإضافة إلى المشاهد المتعلقة بالمنافسات.

رصدنا 10 مشاهد في “ريو 2016” هي الأبرز حتى الآن، ويأتي في مقدمة المشاهد، حفل الافتتاح الذي يعد الأقل من بين آخر 3 دورات أولمبية، وأيضاً مشهد روسيا وأزمة المنشطات وتراجع البعثة، بجانب مشهد اللاعبين المشاركين تحت العلم الأولمبي، بالإضافة إلى الأمور الأمنية والتنظيمية والتي كانت تمثل الهاجس الأكبر، ليس فقط للجنة المنظمة، بل أيضاً لكل الرياضيين.

ويظهر فيرس زيكا في الكادر والذي شغل الكثيرين على مدار أيام الدورة.

كما رصدنا الميدالية البرونزية التي حققتها بعثة دولة الإمارات في الدورة، والتي جاءت على يد سيرجيو توما لاعب الجودو، والتي وضعت اسم الإمارات في قائمة الميداليات، وغيرها من المشاهد المثيرة منها النجم الجامايكي بولت الذي يعد الأبرز في هذه النسخة، واعتزال الأسطورة الأمريكي فيلبس.

أما المشهد الأول فقد جاء في حفل الافتتاح، والذي لم ينجح في الإبهار والوصول إلى الدرجة التي ظهر فيها حفل افتتاح لندن 2012 أو بكين 2008، وانتظر العالم أن ينجح البرازيل في تقديم حفل افتتاح نموذجي يفوق من شهده العالم في لندن، إلا أن الحفل جاء عكس التوقعات، وتحول إلى حفل تراثي، وتقليد دار حول رؤية البرازيل لغاباتها المطيرة الشاسعة والطاقة الإبداعية لسكانها المتنوعين على أنغام موسيقى السامبا وبوسا نوفا، وتركز الافتتاح على ثقافة المناطق العشوائية، التي تطل على شواطئ ريو الشهيرة وتحيط بإستاد ماراكانا الشهير الذي يستضيف الافتتاح.

وخرج الحفل الأولمبي من دائرة المنافسة، ولم يكن أمام البرازيل، التي تواجه متاعب مالية، الكثير من الخيارات إلا تقديم عرض لا يعتمد على الطابع التراثي، وأثبت حفل افتتاح أولمبياد لندن 2012 أنه لازال على قمة حفلات افتتاح الأولمبياد على مدار تاريخه، إذ يعد الأبرز والأفضل بشهادة الجميع.

واستطاعت لندن في أولمبياد 2012 إبهار العالم بتقديم أفضل عرض على وجه الأرض كما وصفه الخبراء والمحللين والرياضيين، وكان عرضاً رائعاً للبلد المستضيف اتسم بالتنوع والحيوية وربط التاريخ وقد استمر لثلاث ساعات ونصف، ليترك الجماهير متأثرة بما طرحه من أفكار مبتكرة جديدة على صعيد برامج حفلات الافتتاح.

ودائماً ما تترك حفلات الافتتاح طابعاً مميزاً بعد انتهائها، ويخرج بها الجميع بنتائج وأهداف إيجابية بالإضافة إلى مكاسب معنوية ومادية ملموسة من شأنها أن تحدث طفرة هائلة وتغيير جذري في الانطباع المعروف عن تلك المناسبات، وعدم التعامل معها على أنها مجرد احتفالية فقط، وقد تجلى ذلك واضحاً في أولمبياد بكين 2008، وصولاً إلى موسكو 1980 حين قام 6800 من الجنود المستجدين في الجيش الروسي بتقديم عرضاً مبهراً في لوحات اجتماعية قمة في الأداء.

وكذلك أولمبياد لوس أنجليس عام 1984، حين جاء عنوان الأغنية في ذلك التوقيت بأيادي الخير التي تمد المساعدة والدعم للمواهب على أول طريق المجد في دلالة على ما تقدمه الرياضة لمنتسبيها من طاقة إيجابية يكون لها بالغ الأثر في تعزيز مبادئ الخير والسلام والمودة في نفوس الرياضيين، الذين يعدوا بمثابة سفراء لأوطانهم في هذه المشاركات، قبل أن يعودوا إليها مجدداً محملين بالحب والتسامح.

وفي أولمبياد سيول عام 1988 قدمت أغنية حفل الافتتاح أروع النماذج في التكاتف والتماسك بين الرياضيين عندما جاءت تحت عنوان يد في يد والتي يعتبرها النقاد الأفضل في تاريخ الحفلات حتى الآن، بسبب مردودها الملحوظ الذي خطف الأضواء واستحوذ على اهتمام كافة المحبين للألعاب الأولمبية، قبل أن يقدم المطرب خوسيه كارلوس وزميلته سارة بريتمان إبداعاً جديداً في دورة أولمبياد برشلونة عام 1992، عن طريق الأغنية الشهيرة التي حملت عنوان أصدقاء من أجل الحياة، وهو الأمر الذي جاء استكمالاً لما قدمته الألعاب من أسس وغايات يشار إليها بالبنان ويحتذي بها الرياضيون خلال مشوارهم ومشاركتهم المستمرة، مع وجود فارس أولمبياد المعاقين أنتونيو ريبلو الذي أطلق سهماً ملتهباً لإشعال المرجل بالرغم من عدم قدرته على الحركة الكاملة إلا أنعه قد تم اختياره لنيل هذا الشرف والإعلان عن الانطلاق الرسمي للحدث.

في الوقت الذي برزت الميدالية البرونزية التي حققها لاعب الإمارات سيرجيو توما في وزن تحت 81 كجم في الجودو وهي الميدالية الوحيدة التي خرجت بها بعثة الدولة إلا أنها وضعت اسم الإمارات في جدول ترتيب الميداليات، ورغم مشاركة البعثة بعدد 13 لاعباً ولاعبة، إلا أن توما كان النجم الأبرز والذي تحدث عنه العالم بأنه أعاد الإمارات إلى جدول الميداليات بعد دورتين دون إنجاز، خاصة أن دورة أثينا 2004، ظهر اسم الإمارات في جدول الميداليات بالذهبية التي حققها الشيخ أحمد بن حشر في الرماية.

ويأتي المشهد الثالث في النواحي التنظيمية والتي تمثل عقبة كبيرة أمام الرياضيين، والذين لم يتوقفوا عن الشكاوى للجنة المنظمة طوال اجتماعات الوفود اليومية، خاصة مشكلة المواصلات والتنقل بين الملاعب وحالة الفوضى التي عمت شبكة الحافلات التي تنقل الرياضيين، وعدم معرفة السائقين بأماكن المنافسات والتدريبات بالإضافة إلى صعوبة التعامل معهم نظراً لعدم معرفتهم باللغة الإنجليزية، ويتعاملون فقط باللغة البرتغالية.

وتعتبر المشكلة المرورية وتأخر الحافلات وسط الزحام في شوارع المدينة البرازيلية حديث الساعة لكل الوفود المشاركة في الحدث الأولمبي.