الرئيسية » أحداث اليوم » 100 غارة على غزة .. ومصر تحتوي التصعيد
أحداث اليوم رئيسى عربى

100 غارة على غزة .. ومصر تحتوي التصعيد

القصف الإسرائيلي تسبب في إشعال جرائق في بعض المواقع.
القصف الإسرائيلي تسبب في إشعال جرائق في بعض المواقع.

قصفت إسرائيل قطاع غزة بمئة غارة، بعدما زعمت أن صاروخين أطلقا من القطاع وسقطا قرب “تل أبيب” في الأراضي المحتلة، وتسبب القصف بإصابات وأضرار بالغة في القطاع، بينما أكدت مصادر أن مصر احتوت التصعيد، بينما نفت الفصائل الفلسطينية مسؤوليتها عن الصاروخين “المجهولين”، وحذرت من استمرار التصعيد، وأعلنت التزامها بالهدوء.

وأعلن جيش الاحتلال، أنه نفذ فجر أمس، حوالى مئة غارة على مواقع لحركة “حماس” في قطاع غزة، رداً على إطلاق صاروخين من القطاع صوب “تل أبيب”.

وقال مصدر أمني في غزة، إن عشرات الضربات، استهدفت قواعد لحركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” في القطاع. وتابع المصدر أنه تم استهداف أكثر من 40 موقعاً بأكثر من 100 ضربة.

وأصيب أربعة فلسطينيين بينهم رجل وامرأة حبلى لدى إصابة منزلهما في رفح جنوبي غزة، بحسب المصدر نفسه. وأشار المصدر إلى أن الضربات تسببت بدمار في المواقع المستهدفة و”ألحقت أضراراً في عدد من منازل المواطنين”.

وقال شهود إن النيران اشتعلت في مبنى غربي مدينة غزة بعد تعرضه لقصف جوي بثلاثة صواريخ فجراً، وعملت طواقم الدفاع المدني على إخماد الحريق.

وأضاف شهود آخرون أن “حماس” والفصائل الأخرى، أخلت مقراتها ومراكزها في القطاع تحسباً لتعرضها لقصف الجوي.

وأعلنت “الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة” في غزة، إرجاء التظاهرات والمسيرات المقررة الجمعة “استثنائياً” بعد الغارات الإسرائيلية، وهي المرة الأولى التي يتم فيها إرجاء هذا التحرك الجاري على حدود قطاع غزة كل يوم جمعة منذ عام.

وقالت اللجنة إنها “تواصل استعداداتها لمليونية الأرض والعودة في الثلاثين من مارس الحالي” الذي يصادف مرور عام على انطلاق مسيرات العودة التي تنظمها الهيئة قرب السياج الحدودي مع الاحتلال.

ونفت “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، أن تكونا وراء إطلاق الصواريخ على “تل أبيب”.

وفي وقت لاحق، أصدرت حركة “الجهاد الإسلامي” بياناً أكدت فيه التزامها بتفاهمات وقف إطلاق النار، طالما أوقف الاحتلال عدوانه على الشعب الفلسطيني، مضيفة أن الاحتلال يتحمل وحده مسؤولية هذا التصعيد الخطير.

من جهتها، أصدرت وزارة الداخلية التي تديرها “حماس” بياناً أعلنت فيه أنها تُتابع إطلاق صواريخ من قطاع غزة خارج عن الإجماع الوطني والفصائلي، وستتخذ إجراءاتها بحق المُخالفين.

وقال وزير التعليم نفتالي بينيت: الوقت حان لوضع حد لـ”حماس” مرة واحدة وللأبد، وطالب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بخطة مفصلة في هذا الإطار، بينما كرر نتنياهو أنه لن يتردد بشن عملية واسعة إذا لزم الأمر.

وأعلنت سلطات الاحتلال لاحقا أن حركة “حماس”، أطلقت الصواريخ على “تل أبيب” بالخطأ.

ودان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، التصعيد الإسرائيلي الخطر ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.

وأكد، أنه أجرى اتصالات مكثفة مع الأطراف كافة ذات العلاقة لوقف هذا التصعيد. ودعا حركة “حماس” للعودة إلى حضن الشرعية الفلسطينية، وإلى الالتزام باتفاقيات عام 2017 لتجنيب الشعب ويلات الحروب. وادعى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أنه يؤيد “حق إسرائيل في حماية مواطنيها”.

وأصيب شاب فلسطيني بعيار معدني مغلف بالمطاط، خلال قمع قوات الاحتلال، لمسيرة قرية كفر قدوم الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 15 عاماً لصالح مستوطني “قدوميم”، والتي انطلقت نصرة للقدس، في حين أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق في مسيرة نعلين الأسبوعية قرب رام الله.وأصيب 15 فلسطينياً بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط إلى جانب العشرات بحالات اختناق في مواجهات مع قوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم الجلزون للاجئين الفلسطينيين شمالي مدينة رام الله.