الرئيسية » أحداث اليوم » 11 قتيلاً في قصف جوي.. والجيش السوري يصد هجمات بريف إدلب
أحداث اليوم رئيسى عربى

11 قتيلاً في قصف جوي.. والجيش السوري يصد هجمات بريف إدلب

تصدت القوات الحكومية السورية، أمس، لهجوم شنته مجموعات مسلحة ‏انطلقت من عابدين وقيراطة باتجاه القصابية التي حررها الجيش مؤخراً في ريف ‏إدلب الجنوبي، فيما قتل 11 مدنياً وأصيب العشرات جراء قصف جوي شنته طائرات حربية روسية وسورية على ريف دلب، بينما تعرض قطار حن الفوسفات في محافظة حمص لعملية تفجير أدت لاندلاع الحريق في القطار، في حين نجا قيادي بارز في المصالحات بمدينة درعا جنوبي البلاد، من محاولة اغتيال بعد تفجير عبوة ناسفة خلال مرور سيارته.

وذكرت تقارير إعلامية أن وحدات الجيش خاضت اشتباكات عنيفة مع المسلحين، أسفرت عن مقتل العديد منهم وجرح آخرين، ودمرت لهم ‏عربتين مصفحتين ومركبة مشاة قتالية، ودبابة “تي-62”.‏ وأشارت وكالة الأنباء السورية إلى أن المجموعات المسلحة استخدمت في هجومها انتحاريين بأمة ناسفة وعربات ومدرعات، وأن الاشتباكات ‏انتهت بإفشال الهجوم والقضاء على الانتحاريين قبل وصولهم إلى ‏أهدافهم
وذكرت الوكالة أن التنظيمات الإرهابية المهاجمة، اعتدت بعدد من الصواريخ على مدينة محردة وبلدة جورين بريف حماة الشمالي الغربي، ما تسبب بأضرار مادية في المكان. وأضافت أن وحدات الجيش رصدت أماكن إطلاق القذائف وردت عليها برميات مدفعية وصليات صاروخية، ودمرت عدة منصات إطلاق ونقاطاً محصنة لإرهابيي “النصرة” و”الحزب التركستاني” في الحويجة ودوير الأكراد والسرمانية في أقصى شمال غربي حماة.

من جهة أخرى، قال المرصد السوري في بيان، إن ستة أشخاص، بينهم طفل ومواطنة، قتلوا جراء قصف نفذته طائرات حربية سورية استهدف بلدة أورم الجوز في ريف إدلب الغربي. وأشار المرصد إلى مقتل أربعة أشخاص، بينهم طفلان على الأقل، في قصف طائرات سورية على بلدة كفروما جنوبي إدلب، لافتاً إلى مقتل متطوع في الدفاع المدني جراء غارات جوية، طالت مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي. وبحسب المرصد، ما يزال عدد القتلى مرشحاً للارتفاع، في ظل وجود أكثر من 45 جريحاً بمناطق متفرقة، بينهم مواطنات وأطفال ومن ضمنهم حالات خطرة.

وكان انفجار جديد هز مدينة الحسكة ظهر أمس، بسبب تفجير دراجة نارية مفخخة، أثناء مرور سيارة لوجستيك تابعة للوحدات الكردية في حي غويران بالمدينة، ما اسفر عن اصابة عنصرين بجراح.

في غضون ذلك، قال مصدر في الجبهة الجنوبية التابعة للجيش السوري الحر المعارض: “نجا القيادي السابق في الجيش السوري الحر مصطفى المسالمة، والمعروف بمصطفى الكسم، من محاولة اغتيال في انفجار عبوة ناسفة خلال مروره قرب مقبرة الشهداء جنوبي مدينة درعا، وقد أصيب بجروح متوسطة، كما أصيب ثلاثة من مرافقيه”. وقال المصدر: “سبق وأن اعتقلت القوات الحكومية الكسم منتصف شهر أكتوبر الماضي، لدى محاولته التوجه إلى ريف درعا الغربي”.