ضرب 13 تفجيرا عبر سيارات مفخخة وأخرى بعبوات ناسفة الاثنين مناطق تسكنها غالبية شيعية في العاصمة العراقية ، مما أدى إلى مقتل وإصابة 273 مواطنا فى يوم دام جديد يضرب العراق ويأتي ذلك فيما أجرى رئيس الوزراء نوري المالكي تغييرات في قيادات العمليات وقادة الفرق العسكرية.. وفى سياق آخر قال مصدر عسكري بارز إن "أوامر قد صدرت من القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي بنقل جميع طائرات القوة الجوية وطيران الجيش إلى بغداد وقواعد في وسط البلاد وجنوبها".
وفى السياق ، قالت مصادر أمنية إن تفجيرات بغداد وقعت في مناطق أم المعالف والحرية والكاظمية والبياع والسعدون. كما استهدفت التفجيرات مناطق بغداد الجديدة والحبيبية والصدرية وجسر ديالى وسبع البور .
ووقعت أكبر التفجيرات بحسب مصدر في وزارة الداخلية ومصدر طبي رسمي في أم المعالف حيث قتل ثمانية أشخاص على الأقل وأصيب 35 بجروح، وفي السعدون حيث قتل ستة أشخاص وأصيب 14 بجروح. كما قتل ضابطان عراقيان ومدني في هجمات متفرقة في مدينتي الموصل وكركوك.
وبينما كان ملعب الشعب في شرق بغداد يستضيف مباراة ودية لكرة القدم بين منتخبي العراق وليبيريا، وقع انفجار قوي في مكان قريب من الملعب قبل أن يتصاعد الدخان من الموقع. وبعد نحو عشرين دقيقة، وقع انفجار ثان في مكان آخر قريب من الملعب، وتصاعد دخان كثيف حمل معظم الجماهير التي كانت تشاهد المباراة على التوجه نحو حافة المدرجات ومحاولة تحديد موقع الهجوم.ورغم أن دوي الانفجارين سمع بقوة في أرجاء الملعب، لم تتاثر المباراة التي خسرها العراق واستكملت حتى النهاية.
أوامر عسكرية
فى حين قال صدر عسكري بارز ان "اوامر قد صدرت من القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي بنقل جميع طائرات القوة الجوية وطيران الجيش الى بغداد وقواعد في وسط البلاد وجنوبها". مشيرا إلى أن" قرار المالكي ناتج عن مخاوف من ولاء المحافظات الشمالية والغربية وقلق اتجاه الاحداث فيها".
وفي سياق متصل قال المصدر ان "التغييرات التي أجراها المالكي على مناصب قادة الفرق لا تأثير حقيقيا لها على الارض وان الاطاحة بقائد عمليات بغداد الفريق احمد هاشم تمت بمؤامرة من معاون رئيس اركان الجيش لشؤون العمليات عبود كنبر وقائد القوات البرية علي غيدان".
وأضاف المصدر أن" القائد الجديد لعمليات بغداد اللواء عبد الامير الشمري الذي اختاره القائد العام كان الاقل رتبة بين كل الضباط الذين اصبحوا تحت امرته وبعضهم برتبة (فريق) ومنهم الفريق قاسم المالكي قائد الفرقة التاسعة واللواء الركن ناصر غنام قائد الفرقة 17". وختم المصدر ذاته بالقول" ولمداراة الفضيحة اضطر المالكي لمنح الشمري رتبة فريق على الفور".
اضف تعليق