قُتل 15 مسلحاً من حركة طالبان في عمليات عسكرية منفصلة نفذتها قوات الأمن في إقليم غزني وسط أفغانستان.
ونقلت وكالة “خاما برس” الأفغانية للأنباء أمس،عن المصادر،التي لم يتم تسميتها،قولها إن القوات الخاصة التابعة للجيش الأفغاني قتلت أربعة من مسلحي طالبان خلال عملية بإقليم غزني. وأضافت المصادر أن القوات الخاصة اعتقلت أيضا اثنين من مسلحي طالبان ودمرت لغمين أرضيين. كما دمرت القوات الخاصة ثماني عبوات ناسفة، خلال عملية منفصلة في منطقة “ديه ياك” بإقليم غزني.
وفي الوقت ذاته، نفذت القوات الأمنية غارات جوية منفصلة في أقاليم غزني وجيرو أندار.
وذكر مسؤولون عسكريون أن الغارات أسفرت أيضا عن مقتل 11 مسلحاً على الأقل من حركة طالبان في المناطق الثلاث.
وتأتي عمليات الجيش الأفغاني في إطار التصدي لهجوم الربيع الذي أطلقته حركة طالبان في أبريل الماضي تحت مسمى “عملية النصر” في البلاد.
من جهة أخرى، قُتل عشرة أئمة على الأقل في هجمات شنها رجال مسلحون في إقليم ننكارهار شرق أفغانستان، في الشهرين الأخيرين، طبقاً لما ذكره الناطق باسم حاكم الإقليم، عطاالله خوجياني.
ونقلت قناة “طلوع نيوز” التلفزيونية الأفغانية أمس عن خوجياني قوله إنه لم يتم اعتقال أحد فيما يتعلق بعمليات القتل.
وتابع خوجياني “تتبادل مديرية الأمن الوطني تفاصيل بعض القضايا مع رجال الدين الآخرين في ننكارهار”.
وقال نائب رئيس مجلس إقليم ننكارهار، عبدالله شينواري إن عدداً من هيئات الاستخبارات الأجنبية وراء عمليات القتل في الإقليم. وأضاف شينواري “لقد عقدنا اجتماعات مع مسؤولين محليين حول كيفية ضمان سلامة علماء الدين”.
وفي الوقت ذاته، دعا سكان إقليم ننكارهار الحكومة لضمان سلامة الأئمة.









اضف تعليق