أدلى نحو17 مليون أميركي بأصواتهم حتى الوقت الراهن في الانتخابات الرئاسية.
وكل الولايات مزودة بنظام للتصويت المبكر يتفاوت لجهة مدى تقنيته, مما يتيح للناخبين إرسال أصواتهم أو وضعها في صندوق الاقتراع من دون الحاجة لانتظار موعد الانتخابات في السادس من نوفمبر المقبل, لكنهم يضطرون في بعض الأحيان لإبراز مبرر للتغيب.
وفي العام 2008, استفاد نحو 30 في المائة من الناخبين من هذه الآلية بدفع من الحملات التي تقوم بتعبئة متطوعين يحضون الناخبين على المشاركة خصوصاً الديمقراطيين الذين يسجلون تفوقاً في هذا المجال, ويمكن أن تبلغ هذه النسبة 35 في المائة هذا العام.
وأدلى حتى الوقت الراهن نحو 2.2 مليون ناخب من 11.9 مليون في فلوريدا بأصواتهم, فيما أدلى 1.7 مليون بولاية كارولاينا الشمالية و965 ألفاً في كولورادو و500 ألف في أيوا, وفي كولورادو مثلاً, يوازي عدد الأصوات المسجلة حالياً 40 في المائة من مجمل الأصوات في العام 2008.
وقال وزير شؤون ولاية أوهايو جون هاستد, إن 1.2 مليون شخص أدلوا بأصواتهم.
ولن يتم فرز هذه الأصوات إلا بعد إغلاق مراكز الاقتراع في مساء 6 نوفمبر المقبل, لكن وبما أن أسماء الناخبين مدرجة على اللوائح الانتخابية لبعض الولايات على أساس "ديمقراطي" أو "جمهوري" أو "مستقل", من الممكن في بعض الأماكن معرفة أي من المرشحين حقق تقدماً.
اضف تعليق