أكدت 40 حركة وائتلاف ثوري علي استمرار النضال من أجل تصحيح مسار الثورة وتحقيق أهدافها المتمثلة في "عيش .. حرية .. عدالة اجتماعية .. كرامة إنسانية".
وأوضحت الحركات الأربعون التي شاركت، أمس الجمعة، في المسيرات إلي وزارة الدفاع تحت مسمي "جمعة الرحيل"، علي ضرورة إنهاء الحكم العسكري، ومحاكمة المجلس العسكري على ما ارتكبوه – بحسب وصفهم – من جرائم فى حق هذا الشعب الذى صنع ثورة أبهرت العالم.
وقالت الحركات في بيان لها أمس الجمعة : "الثورة مستمرة وميعادنا غدا الحادى عشر من فبراير ذكرى خلع رأس النظام السابق، حيث أولى خطواتنا على طريق الإضراب العام أكبر وأعظم وسائل الاحتجاج من أجل استرداد ثورتنا وتحقيق أهدافها التى سنظل نرددها".
وأشارت إلي مدي قدرة الشعب المصري على الاستمرار في ثورته، رغم كل المحاولات الساعية لإجهاضها،مؤكدين أن الثورة هي الهدف الذى لن تكل قوى الثورة عن الكفاح من أجل نجاحها وتحقيق التغير.
وحددت الحركات أهداف العصيان المدني والمقرر له اليوم 11 فبراير والتي تشير إلى عودة الجيش إلى ثكناته فوراً، وإقرار قانون لمحاكمة كل المتورطين في قتل الثوار منذ قيام الثورة وحتى مذبحة بورسعيد، سواء كانوا من الجيش أو الشرطة وأياً كانت مناصبهم.
وطالب البيان بتشكيل حكومة إنقاذ وطني ثورية تدير المرحلة الانتقالية منذ فتح باب الترشيح لانتخابات الرئاسة وحتى الانتهاء منها، مع إقرار قانون جديد لانتخابات الرئاسة بعيداً عن الإعلان الدستوري غير الشرعى.
وطلب البيان إقرار قانون لتحديد الحدين الأقصى والأدنى للأجور والحد الأدنى للمعاشات، وتثبيت العمالة المؤقتة وضمان حقوقهم في عمل مستقر وضمانات اجتماعية ملائمة، بالإضافة إلي ضم أموال الصناديق الخاصة إلى الموازنة العامة للدولة، وإقرار قانون بإعادة هيكلة وزارة الداخلية والإعلام.
ويشارك في إضراب 11 فبراير أربعون حركة وائتلاف ثوري منهم الاشتراكيون الثوريون،وحركة 6 إبريل ( الجبهة الديمقراطية)، وحملة حمدين صباحي.
اضف تعليق