بدأ وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون أمس السبت، زيارته الثانية للمملكة العربية السعودية في بضعة أشهر، قبل أن يتوجه إلى قطر، في محاولة جديدة لكسر الجمود في الأزمة الناشبة بين الدوحة وجيرانها.
ومن المتوقع أن يبدأ تيلرسون اجتماعاته الرسمية مساء الأحد بلقاء مع نظيره السعودي عادل الجبير، على أن يجري في وقت لاحق محادثات مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
ويتوجه تيلرسون إلى الدوحة بعد الرياض، على أن تشمل جولته الخارجية أيضا، والتي تستمر حتى 27 تشرين الأول/اكتوبر، الهند وباكستان.
وكان تيلرسون الذي يعرف المنطقة بشكل جيد منذ أن كان رئيسا لمجلس إدارة المجموعة النفطية “اكسون-موبيل”، أخفق خلال مهمة أولى في تموز/يوليو في تحقيق مصالحة بين قطر والدول الأربع المقاطعة لها وهي السعودية ودولة الإمارات والبحرين ومصر.
وقطعت الدول الأربع علاقاتها مع قطر في 5 يونيو/حزيران بعد زيارة للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الرياض، متهمة الدوحة بدعم “الإرهاب”.
وقبيل وصوله إلى الرياض، قال تيلرسون لوكالة بلومبرغ: “لا أتوقع التوصل إلى حل سريع”.
اضف تعليق