الرئيسية » أحداث اليوم » مصرع 39 في اشتباكات بين “النصرة” وفصائل مسلحة بريف حلب
أحداث اليوم عربى

مصرع 39 في اشتباكات بين “النصرة” وفصائل مسلحة بريف حلب

اشتباكات بين الاتراك والنصرة
اشتباكات بين الاتراك والنصرة

واصلت تركيا، أمس، إرسال المزيد من التعزيزات العسكرية بينها مدافع ثقيلة ودبابات، إلى الحدود مع سوريا، في وقت استمرت التوترات التي أعقبت اشتباكات عنيفة بين “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة)، و”الجبهة الوطنية للتحرير” المدعومة من تركيا، في القطاع الغربي من ريف حلب، شمال سوريا التي أوقعت 39 قتيلاً من المسلحين والمدنيين، في حين كشفت شبكة حقوقية عن مقتل ما لا يقل عن 976 شخصاً بسبب التعذيب في سوريا خلال عام 2018.

وقالت مصادر عسكرية تركية إن الجيش التركي أرسل خلال الساعات الماضية المزيد من التعزيزات العسكرية الجديدة إلى ولاية (شانلي أورفة) جنوب البلاد، في إطار التعزيزات المرسلة لدعم الوحدات المتمركزة على الحدود مع سوريا.

ونقلت وكالة أنباء “الأناضول” أمس، عن المصادر العسكرية القول إن التعزيزات تضمنت مدافع ودبابات محملة على الشاحنات، حيث دخل لواء المدرعات 20 في منطقة خليلية.

وأوضحت المصادر أنه في وقت سابق وصلت إلى (شانلي أورفة) تعزيزات شملت مدافع، ودبابات، وناقلات جند، وشاحنات محملة بالأسلحة والذخائر.

من جهة أخرى، قال ناشطون محليون إن “هيئة تحرير الشام” تستغل سحب جزء من قوات الجبهة الوطنية من المنطقة لتوجيههم إلى منبج، حيث تستعد تركيا لشن عملية كبيرة ضد المسلحين الأكراد.

وواصلت الهيئة، أمس، عملية تثبيت سيطرتها على بلدة دارة عزة في المنطقة التي تشهد حالة من الاستياء والغضب الشعبي الواسع على خلفية الاقتتال العنيف.

وأوضح المرصد أن المعارك خلال الساعات ال24 الماضية أسفرت عن مقتل 19 على الأقل من أعضاء جبهة “النصرة”، و15 من “الجبهة الوطنية للتحرير”، إضافة إلى خمسة مدنيين، من بينهم طفلان.

في غضون ذلك، وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير أصدرته، أمس، وفاة 951 شخصاً بسبب التعذيب على يد القوات الحكومية السورية، بينهم 11 طفلاً، وسيدتان. وأشارت إلى أن سيدة واحدة قضت بسبب التعذيب على يد تنظيم “داعش”، وقتل تسعة أشخاص بسبب التعذيب، بينهم طفل، على يد فصائل في المعارضة المسلحة. كما وثقت مقتل 10 أشخاص بسبب التعذيب على يد قوات الإدارة الذاتية الكردية، و5 آخرين على يد جهات أخرى في عام 2018. وطبقاً للشبكة، سجلت محافظة ريف دمشق الإحصائية الأعلى من حيث حصيلة الضحايا بسبب التعذيب في عام 2018، حيث بلغت 271 شخصاً.

وتوزعت حصيلة بقية الضحايا على بقية المحافظات حيث بلغت 163 في حمص، و134 في الحسكة، و131 في حماة، و101 في درعا، و47 في دمشق، و38 في إدلب، و29 في دير الزور، و25 في اللاذقية، و24 في حلب، و9 في الرقة، و4 في السويداء.

وأشارت الشبكة إلى أن حصيلة الضحايا في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي بلغت 12 حالة وفاة بسبب التعذيب، جميعها في مراكز الاحتجاز النظامية وغير النظامية التابعة لقوات الحكومة السورية. وطالبت “النظام السوري بفتح تحقيق فوري في جميع حالات الوفاة داخل مراكز الاحتجاز”، مؤكدة ضرورة تعليق أحكام الإعدام كافة؛ لأنها صادرة بناء على اعترافات مأخوذة تحت التعذيب الوحشي.