أكدت السلطنة وجمهورية النمسا على أهمية الحوار البنّاء من أجل حلّ مختلف القضايا والأزمات الإقليمية والدولية الراهنة.
جاء ذلك خلال اللقاء الصحفي المشترك الذي عقده معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية ومعالي ألكساندر شالنبرج الوزير الاتحادي للشؤون الأوروبية بجمهورية النمسا في مقر وزارة الخارجية اليوم.
وتحدث معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية عن الأزمة اليمنية.. مبينًا أن السلطنة كانت ومازالت وسوف تبقى دائمًا داعمة للسلام والأمن في المنطقة مؤكدًا على أن جميع الأطراف المعنية أصبحت حريصة ومقتنعة بأهمية إنهاء هذه الأزمة من أجل استقرار اليمن وشعبه والمنطقة بشكل عام.
وتطرق معاليه لمذكرة التفاهم للمشاورات السياسية التي وقعها البلدان الصديقان وتعد مرحلة جديدة لتطوير وتنمية العلاقات الثنائية القائمة بين الجانبين.. داعيًا الوفد التجاري المرافق للوزير النمساوي للاطلاع على الفرص الاستثماري المتاحة في السلطنة وما تقدمه رؤية عُمان ٢٠٤٠ من مزايا وحوافز استثمارية في مختلف القطاعات.
من جانبه قال الوزير الاتحادي للشؤون الأوروبية بجمهورية النمسا إن الدور الذي تقوم به السلطنة في مختلف القضايا الإقليمية أصبح واضحًا وجليًّا.. مؤكدًا على أن السلطنة والنمسا تدعمان جهود المبعوث الأممي لليمن ولديهما وجهات نظر متطابقة حيال العديد من الملفات في المنطقة مثل الأزمة اليمنية والملف النووي الإيراني والأوضاع المستجدة في أفغانستان.
وأشاد الوزير النمساوي برؤية عُمان 2040 وما تحويه من فرص استثمارية في مجالات مختلفة مؤكدًا على حرص الشركات النمساوية على استغلال الفرص المتاحة والحوافز التي تمنحها السلطنة للمستثمرين.
اضف تعليق