فشل رئيسا السودان عمر البشير وجنوب السودان سلفا كير، أمس، في أديس أبابا في التوصل إلى حل لخلافهما النفطي . وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي ميليس زيناوي "لا تزال هناك بعض النقاط المتعثرة، لكن في الإجمال أعتقد أنه حصل تقدم لكنه غير كاف للتوصل إلى اتفاق الآن".
ويقوم زيناوي الذي يرئس السلطة الحكومية للتنمية (إيغاد) بدور الوسيط بين الخرطوم وجوبا .
وشارك في المحادثات السودانية الرئيس الكيني مواي كيباكي، إضافة إلى
الرئيسين الصومالي شريف شيخ أحمد والجيبوتي إسماعيل عمر غيله.
وأعلن زيناوي أن البلدين سيواصلان محادثاتهما بهدف التوصل إلى اتفاق شامل، وذلك على هامش قمة الاتحاد الإفريقي التي ستبدأ، غداً (الأحد)، في أديس أبابا .
وغادر البشير وكير كل على حدة ورفضا الإدلاء بأي تصريح .
من جهة أخرى، ذكرت مصادر اعلامية رسمية في الخرطوم مساء الخميس أن السودان سيعامل رعايا جنوب السودان معاملة الأجانب بدءاً من إبريل/ نيسان وهو ما يزيد الشكوك بشأن مصير 700 ألف جنوبي يعيشون في الشمال بعد مضي ستة أشهر على انفصال الجنوب في يوليو/ تموز الماضي . ونقلت وكالة السودان للأنباء عن مجلس الوزراء قوله انه سيعامل الجنوبيين معاملة الأجانب بدءاً من الثامن من إبريل/ نيسان.
اضف تعليق