رهن المرشح الرئاسي السابق، الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، موافقته على تولي منصب النائب للرئيس، محمد مرسى، باستقلال الأخير عن جماعة الإخوان المسلمين كلية، والوفاء بتعهداته التي قطعها على نفسه خلال حملته الانتخابية.
وكان أبو الفتوح يتحدث أمس لأعضاء حملته في مدينة الأقصر، عندما قال إنه لم يتلق اتصالاً من الرئيس بهذا الشأن، لكنه ارجع ذلك إلى "كثرة مشاغله خلال فترة مراسم التنصيب"، نافياً أن يكون الرئيس قد فاتح الدكتور محمد البرادعي في أمر توليه لهذا المنصب . وقال أبو الفتوح لأعضاء حملته إنه قرر دعم الرئيس مرسي في حملته الانتخابية، انطلاقاً من "منظور وطني"، مشيراً إلى أن وصول منافسه الفريق أحمد شفيق إلى القصر الرئاسي، كان يعني فشلاً للثورة وضياعاً لدماء الشهداء.
ومازح أبوالفتوح أعضاء حملته الانتخابية بمحافظة الأقصر قائلاً: "يكفينا شرفاً أننا قد نكون الحملة الوحيدة التي حصلت على أصوات (حلال) خلال السباق الرئاسي، ودون خداع للناخبين)، مشيراً إلى ما تعرضت له الحملة من عمليات تشويه ممنهجة من قبل جهات حكومية ومن جماعة الإخوان المسلمين، بهدف إسقاطه في الانتخابات الرئاسية.
اضف تعليق