وقعت صباح أمس الثلاثاء اشتباكات عنيفة بين عناصر من التكفيريين وقوات الشرطة والقوات المسلحة بمناطق جنوب الشيخ زويد ورفح بشمال سيناء، وذلك في إطار الحملة الأمنية التي تشنها قوات الأمن لتطهير البؤر الإجرامية وضبط العناصر الإرهابية على خلفية الهجوم الإرهابي الذي استهدف نقطة حدودية للجيش وأسفر عن استشهاد 16 جنديا وإصابة 7 آخرين.
وقالت مصادر أمنية: إن قوات الأمن أنهت عملياتها في حي الجهيني التابع لمدينة الشيخ زويد بعد مواجهات عنيفة وشرسة مع المطاردين والمطلوبين أمنياً، الذين أطلقوا قذائف "آر بي جي" على قوات الجيش، مما أدى إلى إصابة مجند بشظية في ذراعه، فيما تمكنت قوات الجيش والأمن من القبض على محمد الجهيني (أحد المطلوبين أمنياً)، وقامت بتمشيط الحي ومداهمة ثلاثة منازل وُجد بها مطلوبون.
فيما تجددت الاشتباكات في منطقة الجورة بين الجيش وعناصر متطرفة أطلقوا قذيفتين صاروخيتين على قوات الجيش بالقرب من منطقة جنوب قرية الجورة ولا تزال العمليات وحالة الاستنفار الأمني مستمرة في مختلف مناطق المحافظة لفرض السيطرة وإعادة الأمن.
استنفار أمني بالإسماعيلية
على صعيد آخر، تواصل قوات الأمن جهودها للوصول إلى هوية مجهولين من عناصر متطرفة قاموا بتوزيع منشورات تحض على الفتنة الطائفية وقتل المسيحيين في محافظة الإسماعيلية، حيث قامت بنشر عدد من الأكمنة بطريق الإسماعيلية السويس ومناطق فايد والفنارة وكسفريت فيما تقوم عناصر أخرى بتمشيط المناطق الجبلية المتاخمة لمدينة فايد للقبض على هذه العناصر.
وكان مجهولون قد قاموا بتوزيع منشورات بمحيط مسجد الرحمة بمنطقة كسفريت التابعة لقرية فنارة بمدينة فايد بالإسماعيلية تحض على قتل المسيحيين، مستخدمين في ذلك سيارة ربع نقل، وتضمن المنشور، بالإضافة إلى قتل المسيحيين، عبارات: "ولا مرسي ولا قنديل إحنا نأخذ حق الله من أعداء الله".
من جهة أخرى، اعتدى 3 مجهولين ملثمين مساء الاثنين على معوض محمد معوض (أمين الشرطة المكلف بحراسة كنيسة العذراء بمدينة بني سويف) واستولوا على بندقيته الآلية ولاذوا بالفرار.
اضف تعليق