الرئيسية » أرشيف » خالد شيخ محمد: "لا عدالة في محكمة جوانتانامو"
أرشيف

خالد شيخ محمد: "لا عدالة في محكمة جوانتانامو"

خرج المتهمون باعتداءات 11 سبتمبر 2001 عن صمتهم لدى مثولهم امام القضاء العسكري الاستثنائي في جوانتانامو، في جلسة ندد فيها العقل المدبر للهجمات بغياب "العدالة" عن هذه المحكمة.

وجلسة الاستماع التي تستمر خمسة ايام تهدف الى التحضير للمحاكمة التي من غير المرجح ان تبدأ قبل عام على الاقل. وفي مستهل الجلسة قال خالد شيخ محمد: "لا اعتقد بوجود اي عدالة في هذه المحكمة".

واختار الباكستاني البالغ من العمر حاليا 47 عاما، والذي ارتدى "دشداشة" بيضاء تعلوها عمامة وارخى لحية طويلة محناة، ان يرد على اسئلة القاضي العسكري على الرغم من حقه في التزام الصمت.

وخلال الجلسة، جلس خالد شيخ محمد والمتهمون الاربعة الباقون على مقاعد منفصلة، ولكن غير متباعدة كثيرا، ما مكنهم من التهامس بين الحين والاخر.

وهؤلاء هم اليمنيان وليد بن عطاش ورمزي بن الشيبة، والسعودي مصطفى الحوساوي، والباكستاني عمار البلوشي، وقد ارتدوا جميعا "دشداشات" تقليدية واعتمروا عمامات بيضاء. وخلال الاستراحة لم يتوان احد المتهمين عن بسط سجاد الصلاة على ارض المحكمة وتأدية الصلاة.

امرأة إلى العولقي
إلى ذلك، رفضت وكالة الاستخبارات الدانمركية التعليق على اقوال احد موظفيها السابقين مفادها انه تلقى نقودا من وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (السي.آي.ايه) ليرسل امرأة الى الامام الاميركي اليمني المتشدد انور العولقي لتحديد مكانه وتصفيته.

ونقلت صحيفة يلاندس بوستن عن هذا العميل الاستخباراتي السابق مورتن ستورم، الذي يؤكد انه تلقى 250 الف دولار نقدا لترتيب سفر امراة كرواتية مسلمة الى اليمن لتصبح الزوجة الثالثة للعولقي. ويبدو انه عثر على هذه المسلمة البالغة من العمر 36 عاما بفضل موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي والتقاها في فيينا في ابريل 2010.

وبعد ذلك بشهرين، حسب ستورم، سافرت الى صنعاء من دون ان تدري بوجود شريحة في حقيبتها تتيح للسي.آي.ايه معرفة مكان الامام المتطرف عندما تلتقيه وتصفيه. واشار ستورم ايضا الى ان الخطة فشلت لان المرأة غادرت صنعاء للانضمام الى العولقي تاركة الحقيبة الملغمة في صنعاء.