فرنسا : "أرسيلور ميتال" لم يعد مرحباً بها في بلادنا

قال وزير الصناعة الفرنسي " ارنو مونتبورغ" ان شركة صناعة الصلب "أرسيلور ميتال" لم يعد مُرحباً بها في البلاد، متهماً إياها بالكذب، وعدم احترام فرنسا.

"نحن لا نريد "ميتال" في فرنسا أكثر من ذلك لأنها لا تحترمها…فالأكاذيب تدينها منذ عام 2006".

وكان التوتر بين الشركة العابرة للقارات والحكومة الفرنسية قد بدأ منذ أكتوبر/تشرين الأول عندما أعلنت الأولى انها بصدد الإعداد لخطة من أجل اغلاق أفران صناعة الصلب في مصنع "فلورانج".

وقد أعطت الشركة الحكومة الفرنسية مهلة لمدة شهرين من أجل ايجاد مشتر، لكن الحكومة تلقت عرضين لكامل المصنع ، بينما رفض الرئيس التنفيذي لشركة صناعة الصلب الشهيرة بيع كامل العمليات هناك، التي توظف حوالي 20 ألف عامل.

وكان الوزير "مونتبورغ" الذي عارض في وقت سابق اغلاق أحد المصانع التابعة لشركة "بيجو"، قد اتهم "أرسيلور ميتال" بالكذب، فيما نوه إلى أن اغلاق مصنع "فلورانج" يعد نكثا لوعد الرئيس التنفيذي "لاكشمي ميتال" الذي قطعه على نفسه في عام 2006 عندما استحوذت "ميتال ستيل"على "أرسيلور" مقابل 26.9 مليار يورو، في صفقة عارضتها الحكومة بشدة آنذاك.

يشار إلى ان الوزير نوه إلى ان المشكلة لا تكمن في أفران "مصنع "فلورانج" انما في "ميتال نفسها، بينما من المنتظر ان يجتمع الرئيس التنفيذي للشركة "لاكشمي ميتال" الهندي المولد مع الرئيس الفرنسي "فرانسوا هولاند" يوم الثلاثاء لبحث الأمر.