أعرب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عن استعداده لإمكانية القبول بقوات سلام دولية في سوريا في حال رحيل الأسد وحلفائه عن السلطة.
وقال المتحدث باسم الائتلاف وليد البني في تصريحات نقلتها وكالة رويترز إن الائتلاف منفتح على أي مقترح في حال تمت الإطاحة بالأسد وحلفاءه من بينهم كبار ضباط الجيش والجهاز الأمني.
جاء ذلك ردا على سؤال بشأن تصريحات المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي والتي قال فيها إن أي وقف لإطلاق النار لا يمكن أن يصمد إلا إذا أشرفت عليه بعثة لحفظ السلام.
وأوضح المتحدث بأنه في حال تحقق هذا الشرط (رحيل نظام الأسد)، فإن الائتلاف يمكن أن يبدأ في "مناقشة أي شئ"، مشيرا إلى "أنه لن تكون هناك أي عملية سياسية حتى ترحل الأسرة الحاكمة وأولئك الذين يدعمون النظام".
وكان بعض شخصيات المعارضة رفضت فكرة وجود قوات دولية، مؤكدة أنها قد تؤدي إلى انقسام البلاد على أساس مذهبي أو طائفي.
من جهة أخرى، عادت خدمات الانترنت للعمل مجدداً في العاصمة السورية دمشق وضواحيها بعد انقطاع دام يومين على الأقل.
ورغم عودة الاتصالات في العاصمة، إلا أنه من غير الواضح حتى الآن، ما إذا كانت الخدمات الالكترونية تعمل بشكل منتظم في باقي المناطق أم لا.
وقد أفاد ناشطون بتعرض الضواحي الشرقية من دمشق لقصف القوات الحكومية التي تحاول، في الأيام الأخيرة، السيطرة على معاقل للمسلحين المعارضين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.









اضف تعليق