قامت قطعان من المستوطنين في القدس بتدوين كتابات مسيئة الى السيد المسيح عليه السلام على جدران دير تابع لبطريركية الروم الارثوذكس ومدخل مقبرة الارمن في القدس، وكتبوا عبارات "دفع الثمن" و"عيد انوار (هانوكا) سعيد" على جدران الدير، وقاموا بثقب اطارات عدة سيارات في المكان. الامر الذي اثار استياء كبيراً عبّرت عنه السلطة الفلسطينية وبعض الدول العربية، على رأسها الاردن، التي اعتبرت تلك الاعمال تشكل استفزازا لمشاعر المسلمين والمسيحيين وإساءة للاديان السماوية والرموز الدينية واعتداء مرفوضا وانتهاكا فاضحا لاماكن العبادة وسلامتها.
في غضون ذلك، منع مصلون فلسطينيون في المسجد الاقصى المبارك عشرات المتطرفين اليهود، تمكنوا من اقتحام المسجد بحماية جنود الاحتلال، من اداء طقوس تلمودية في المسجد. وحدثت اشتباكات وتدافع بالايدي، حيث تم طرد المتطرفين اليهود من المسجد.
ليبرمان يهدّد
هدد وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان بان اسرائيل ستواصل حجز عائدات الضرائب عن السلطة الفلسطينية خلال الأشهر الأربعة المقبلة، قائلاً: "انهم لن يروا اغورة واحدة خلال الأشهر الأربعة المقبلة".
يشار الى ان اسرائيل تحول شهريا مبلغ 400 مليون شيكل عائدات الضرائب والرسوم الجمركية للسلطة الفلسطينية.
وجاءت تصريحات ليبرمان بعد الانتقادات التي تعرضت لها اسرائيل من المجتمع الدولي، بعد الإعلان عن التخطيط للبناء الاستيطاني في E1 في معاليه ادوميم.
والسلطة ترد
في اطار متصل، هددت السلطة الفلسطينية بتقديم طلب للانضمام لمحكمة الجنايات الدولية، في حال عدم إلغاء إسرائيل مشروع استيطان أقرته مؤخرا في منطقة "إي 1" في القدس الشرقية. وقال وزير الخارجية رياض المالكي إن طلب الانضمام للجنائية الدولية هو عنوان التوجه الرئيسي للفلسطينيين في المرحلة المقبلة.
من جانبه، حث الرئيس محمود عباس حكومة نتنياهو على التخلي عن المشروع "الخطير جداً" في القدس، مجدداً التأكيد على ان الفلسطينيين سيردون بكل الوسائل المتاحة على الانتهاكات الاسرائيلية للاراضي الفلسطينية.









اضف تعليق